أعدم "
تنظيم الدولة" سيدة سورية (22 عاما) وأحد أقاربها خلال الأسبوع الفائت، بعدما تركت زوجها في
الرقة، وانتقلت إلى حلب في خطوة أولى قبل الانتقال إلى تركيا، بحسب ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، معتمدا على مصادر موثوقة، أن السيدة (م.ع) هي زوجة قيادي سوري في تنظيم الدولة وشقيقة عنصر في التنظيم تم تزويجها للقيادي، بعد "إكراهها" على الزواج من القيادي السوري في التنظيم.
وقال المرصد إنه تم "إجبار الفتاة بضغط من شقيقها المقاتل في التنظيم، بعد وفاة والدها، إلا أنها وبعد أشهر من زواجها تمكنت من تأمين طريق خروج لها، فهربت إلى منطقة الراعي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي الشرقي".
وأكدت "المصادر الموثوقة" أن زوجة القيادي السوري تمكنت من الخروج من مدينة الرقة برفقة قريب لها، ومن ثم توجها إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي الشرقي، بانتظار تأمين طريق لإيصالها إلى تركيا عبر منطقة الراعي.
كما أكدت المصادر أن السيدة وقريبها، اعتقلا بعد مداهمات نفذها عناصر من التنظيم في البلدة، وتم اقتيادهما إلى معتقلات التنظيم، ليتم إعدامهما قرب منطقة جامعة الاتحاد في منطقة منبج قبل نحو خمسة أيام، كما نوهت المصادر إلى أن عائلة السيدة وقريبها وذويها هم من محافظة حلب ونزحوا إلى مدينة الرقة منذ وقت طويل.
وأضاف المرصد أنه وردت معلومات مؤكدة عن إعدام تنظيم الدولة، عدة فتيات حاولن الخروج من مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر قبل أيام، أن تنظيم الدولة يستمر في منع خروج المواطنين من منطقة الباب، بالتزامن مع القصف الجوي المكثف الذي تشهده المدينة من أيام، والعمليات العسكرية لقوات
سوريا الديمقراطية قرب الضفاف الغربية لنهر الفرات، وتقدم قوات النظام من جهة مطار كويرس بريف حلب الشرقي.