قال جيش الإسلام إنه أحبط عملية انتحارية استهدفت مقرا للجيش في مدينة الضمير، في ريف دمشق، خطط لها جيش التحرير المبايع لتنظيم الدولة.
وقال النقيب إسلام علوش المتحدث الرسمي باسم جيش الإسلام، إن الهيئة الأمنية في جيش الإسلام ألقت القبض على المدعو محمد عبد الكريم جمعة، المسؤول عن العملية التي كانت ستستهدف مقر الجيش في الضمير.
وتابع النقيب إسلام علوش في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن العملية تهدف إلى اغتيال قيادات الجيش عن طريق استهداف المقر الرئيسي لجيش الإسلام في الضمير بعبوة ناسفة.
وبث جيش الإسلام شريط فيديو للمدعو محمد عبد الكريم جمعة، أعلن فيه أنه كان ينوي تفجير نفسه في مقر قيادة جيش الإسلام بالضمير.
واعترف محمد عبد الكريم جمعة، بأنه كان يحمل حقيبة ظهرية تحوي عبوة ناسفة تزن 10 كيلوغرامات، معدة للتفجير عن بعد عبر جهاز تحكم.
وأضاف عبد الكريم جمعة أنه كان عضوا في جيش الإسلام قبل أن يبايع
تنظيم الدولة، وأراد العودة لتنفيذ عمليته معترفا أنه تقاضى مبلغا قدره 3000 دولار لتنفيذ العملية من قادة في داعش.
وشدد جمعة أنه تلقى التعليمات من قيادات داعش الذين يصدرون أوامر لجيش تحرير الشام باغتيال المجاهدين، وهم أبو إسحق الغوطاني، وأبو بكر مسرابا، وأبو محمد المهاجر.