لقي 32 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 90 آخرون، بحصيلة أولية في انفجارين، أحدهما انتحاري بمدينة حمص السورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد التلفزيون السوري، في شريط عاجل عن "14 قتيلا و132 جريحا في حصيلة أولية للتفجيرات المتزامنة التي ضربت حي الزهراء"، ذا الغالبية العلوية، في حين أشار محافظ حمص طلال البرازي إلى وقوع اعتداءين نجما عن "تفجير سيارة مفخخة أعقبها إقدام انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ناشطون إن من بين القتلى علي أحمد النقري، مدير شبكة "أخبار حمص" المؤيدة للنظام.
وأفادت مصادر محلية من المدينة بأن الإنفجار الأول وقع بعدما أطلق شخص النار في الهواء في ساحة الحي، فتجمهر الناس لمعرفة السبب، فقام انتحاري بتفجير نفسه بسيارة مفخخة في ساحة الحي، وتبعه تفجير ثالث بعبوة ناسفة بالقرب من التفجيرين السابقين.
وأضافت المصادر أن التفجيرات تسببت بحرائق في الحي، إلى جانب تضرر عدد من المباني جراء الانفجارات، لافتة إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة.
يذكر أن 25 شخصا قتلوا منتصف الشهر الحالي، نتيجة انفجار سيارة مفخخة في الحي نفسه، حيث تبنى تنظيم الدولة العملية، فيما لم تتبن أي جهة تفجيري الاثنين حتى الآن.