توعد الرئيس اليمني المخلوع،
علي عبد الله صالح، السعودية، التي تقود التحالف العربي، بـ"حرب لم تبدأ بعد، إذا لم يتوقفوا عن عدوانهم على البلد"، مؤكدا رفضه أي جولة جديدة من المشاورات قبل إيقاف الحرب.
وأكد صالح في كلمة له، مساء الأحد، أنه "لا شرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي ولقراراته التي يصدرها من المنفى، أو من عدن الباسلة، التي اتخذها هادي عاصمة مؤقتة لليمن".
وقال المخلوع صالح إن
الحوار الوحيد الذي يجب أن يكون في المرحلة المقبلة، هو الحوار مع المملكة العربية السعودية، مشددا على أنهم "لن يذهبوا للحوار، قبل توقف الحرب".
ومن المقرر أن تجرى جولة جديدة من المشاورات بين وفد الشرعية ووفد مشترك لجماعة الحوثي وصالح، في أثيوبيا، منتصف كانون الثاني/ يناير من العام 2016، بعد فشل محادثات السلام في سويسرا منتصف الشهر الجاري.
وأوضح صالح أن المعركة لم تبدأ بعد، وستبدأ إن لم يختاروا السلم ـ أي المملكة السعودية ومن يتبعها ـ برعاية روسيا الاتحادية والأمم المتحدة.
ولفت إلى أنهم حلفاء مع كل القوى السياسية الواقفة بوجه ما أسماه "العدوان" بما فيها جماعة "أنصار الله"، بكل وضوح وعلانية.
وبحسب كلمة المخلوع صالح، فإن وفد حكومة الرئيس هادي، الذي وصل إلى سويسرا منتصف الشهر الجاري، لا يعرف ماذا يريد سوى خروج الأسرى وتوزيع المواد الغذائية في بعض المدن.
وتشابه خطاب صالح مع زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قبل أيام، في عدد من المفردات التي غلب عليها طابع التهديد والوعيد.