مددت شركتا تومسون وتوماس كوك السياحيتان تعليق رحلاتهما إلى منتجع
شرم الشيخ حتى شهر آذار/ مارس القادم على الأقل، وذلك في ضربة أخرى لقطاع السياحة في هذا المنتجع
المصري.
كان
تعليق الرحلات قد فرض بعد سقوط طائرة ركاب روسية في تشرين الأول/ أكتوبر ومقتل 224 شخصا على متنها عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ. ويشتبه بأن سقوط الطائرة كان سببه انفجار قنبلة.
وتم إجلاء السائحين البريطانيين بعد الحادث. ولم يجر تسيير رحلات منتظمة إلى هناك من بريطانيا منذ الرابع من تشرين الثاني/ نوفمبر؛ بسبب المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية في المطار وتنصح الحكومة البريطانية حاليا بعدم السفر إلى منتجع شرم الشيخ أو منه إلا للضرورة.
وأعلنت خطوط تومسون الجوية هذا الأسبوع أنها ستلغي رحلاتها حتى 23 من آذار/ مارس على الأقل، وقالت توماس كوك في موقعها الإلكتروني إنها ألغت برنامج رحلاته وعطلاتها في المنتجع حتى التاريخ نفسه.
وكانت شركة الخطوط الجوية البريطانية قالت إنها لن تقوم بتسيير رحلات إلى المنتجع حتى 13 من شباط/ فبراير على أقرب تقدير، وأوقفت شركة إيزي جيت رحلاتها حتى 29 من شباط/ فبراير. وكان تنظيم الدولة الإسلامية أعلن المسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية، قائلا إن قنبلة تم تسريبها على متن الطائرة في عبوة مياه غازية.
وقال جهاز المخابرات الروسي إف.إس.بي إنه على يقين أن قنبلة هي السبب في سقوط الطائرة، وهو استنتاج أيدته بريطانيا والولايات المتحدة. وقالت مصر في وقت سابق هذا الشهر إنها لم تعثر على دليل حتى الآن على أن عملا إرهابيا أو عملا آخر غير مشروع هو سبب سقوط الطائرة.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في موقعها الإلكتروني: "سنستمر في العمل مع السلطات المصرية لتيسير استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة المتحدة و(شرم الشيخ)."
وأضافت قولها: "نحن أيضا على اتصال مع شركات السياحة حتى يمكنها استئناف رحلاتها وعطلاتها هناك حالما تتوفر الترتيبات الأمنية المناسبة.