منعت
فرنسا أكثر من 3414 شخصا من دخول البلاد، منذ
هجمات باريس التي جرت قبل شهر من الآن، بعد تشديد فرنسا الإجراءات
الأمنية حول البلاد، وأجرت 2898 مداهمة بدون إذن قضائي.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار
كازنوف الثلاثاء أنه تم منع 3414 شخصا من دخول فرنسا منذ بدء عمليات التدقيق في الهوية على الحدود بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس.
وقال كازنوف: "أعيد 3414 شخصا حتى الآن لأنهم يمثلون خطرا على الأمن والنظام العام"، مذكرا بأن فرنسا "أعادت مساء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر إجراءات التدقيق على حدودها" بموجب استثناء تتيحه اتفاقية شنغن "في مثل هذه الظروف".
ولم يفصل الوزير الإجراءات المتخذة لكنه أوضح أن نتائجها كانت "مهمة" ولا سيما فرض
حالة الطوارئ منذ الهجمات التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا ومئات الجرحى.
فحتى اليوم في إطار حالة الطوارئ "جرت 2898 مداهمة بدون إذن قضائي" بحسب الوزير الذي أوضح أنها أدت ألى توقيف 346 شخصا، بينهم 297 موقوفا للتحقيق و51 أودعوا السجن، بحسب حصيلة جديدة.