أعلن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، عن تأسيس
البنك المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية برأسمال قدره 150 مليون دولار بعد تأخير استمر نحو 25 عاما.
وقال رئيس الورزاء خلال الجلسة العامة للجمعية العمومية التأسيسية للمصرف المغاربي، في تصريحات اليوم، إن هذا البنك الذي يرى النور اليوم بعد اقتراح تأسيسه أول مرة بموجب اتفاقية رأس لانوف الليبية عام 1991 "سيعطي دفعا هاما للمسيرة المغاربية".
وأضاف: "ستساهم المؤسسة في تحقيق
الاندماج الاقتصادي والاجتماعي بين بلدان
المغرب العربي من خلال تعزيز حركة تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات والمبادلات التجارية البينية داخل الفضاء المغاربي".
وستساهم بلدان المغرب العربي تونس وليبيا والجزائر والمغرب وموريتانيا في رأسمال البنك الذي سيتخذ من العاصمة التونسية مقرا له.
وقال الصيد خلال الجلسة التي حضرها وزراء مالية ومديرو البنوك المركزية لبلدان المغرب العربي: "التحديات الجسيمة التي تواجهها منطقة المغرب العربي تحتم علينا تعبئة الطاقات وتكاثف الجهود وتنسيق السياسات والمواقف من أجل تأمين مناعة بلدان المنطقة واستقرارها".
سيتولى البنك تمويل مشاريع مشتركة في قطاعات تطوير البنية الأساسية ووسائل النقل والمواصلات والاتصالات والربط الكهربائي وعدة مشاريع تنموية أخرى.
وكان مشروع إنشاء بنك للتنمية الذي يضم بلدان المغرب العربي قد توقف عام 2012 بسبب الاختلاف حول آليات المراقبة الداخلية والخارجية له.