يُستخدم تعبير "قفص القرود" عادة للإشارة إلى مأواهم بحديقة الحيوانات، لكن صحيفة "الوطن" استخدمته اليوم، الأحد، 20 كانون الأول/ ديسمبر 2015، مع إبدال الدال "ضادا"، فقالت: "
مصر تعود إلى قفص القروض"، مشيرة إلى اتفاق نظام حكم رئيس الانقلاب عبدالفتاح
السيسي على "توقيع الشريحة الأولى من قرض البنك الدولي بمليار دولار"، وتصريحات وزيرة التعاون الدولي فيها، سحر نصر، بأن "القرض بفائدة 1.6%، ويسدد على 35 عاما".
هكذا: "ما بين التحذير من الدخول في دوامة القروض الدولية، وتقديرات الطمأنة بأن ديون مصر ما زالت في حدود آمنة، خطت الحكومة أمس، وفق الصحيفة، خطوة للأمام في طريق الاقتراض من المؤسسات الدولية، ووقعت وزيرة التعاون الدولي، سحر نصر، الشريحة الأولى من اتفاق قرض البنك الدولي بمبلغ مليار دولار، لتمويل عجز الموازنة، ضمن البرنامج الشامل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، المقترح تنفيذه مع البنك على مدار 3 سنوات، بإجمالي 3 مليارات دولار، وجرى توقيع الاتفاق بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء".
إلى الفلك الأمريكي عبر البنك الدولي
لكن الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى تساءل في مقاله بجريدة "المقال" بقوله: "هل تعود الحكومة المصرية إلى الفلك الأمريكي عبر البنك الدولي؟"، وأجاب: "صار واضحا جدا أن مصر دخلت في خيمة الرضا الغربي عنها".
وأضاف عيسى: "معنى أن يتفق معك البنك الدولي على إقراضك ثمانية مليارات دولار بسعر فائدة يكاد يكون منعدما أن أمريكا عايزاك، وراضية عنك، وموافقة عليك.. ما فيش تلت التلاتة في هذه الحقيقة"، حسبما قال.
وتابع: "إذن الاتفاق بين الحكومة المصرية والبنك الدولي يشير إلى ختم الرضا الأمريكي على الوضع الحالي في مصر، وتوافقه مع استمراره واستقراره، فضلا عن استعادة مصر دورها في السياسة الغربية، وهذا شيء يقلق جدا بقدر ما يريح".
واستدرك إبراهيم عيسى: "هو مقلق لأنه يعني أن مصر لم تبعد كثيرا عن المدار السياسي الأمريكي، رغم مؤشرات محاولات التوازن بإقامة علاقة متينة مع مصر، وربما يكون هذا الدعم محاولة لاستعادة الولاء المصري الرسمي أو تقويته، ولكن يبدو أنها محاولة ناجحة".
واستطرد أنه "مقلق أيضا لأن الحكومة المصرية تنتهج نفس منهج الحكومات السابقة من حيث اقتصاد مصري تابع للغرب، ولسياساته الاقتصادية تماما، وأن مصر كذلك تسلك نفس مسلك الاقتراض، والديون الخارجية، ولا تخرج عن طوع الحكومات الغربية بخصوص الاقتصاد الذي تريده، وتفرضه المنظومة الغربية من تغييب لسيسات العدالة الاجتماعية، والإمعان في الإفقار لقطاعات من السكان، تنهرس وتضيع مع الانحياز للرأسمالية المتوحشة، بينما يكون التضامن معها بالزكاة، وكراتين الأكل، والوجبات المدعمة"، وفق قوله.
وفي السياق نفسه، قالت اليوم السابع: "مليار دولار دفعة أولى من قرض البنك الدولي.. وزيرة التعاون الدولي: تخصص لتنمية الصعيد.. ومفاوضات للحصول على قرضين".
ومن جهتها، قالت المصري اليوم: "مصر توقع الشريحة الأولى من قرض البنك الدولي.. مفاوضات مع السعودية لشراء سندات بـ2 مليار دولار".
ومن جانبها، قالت الأهرام: "التوقيع على الدفعة الأولى من قرض البنك الدولي"، فيما قالت الشروق: "الرئيس يبحث تفاصيل قرض البنك الدولي مع رئيس الوزراء"، وقالت اليوم السابع: "مليار دولار دفعة أولى من قرض البنك الدولي".
وصفي: السيسي وفّر الحماية الجوية لبورسعيد
وجاء مانشيت "اليوم السابع" كالتالي: "أحمد وصفي في قضية محاولة اقتحام سجن بورسعيد: السيسي وفر الحماية الجوية لبورسعيد.. قائد الجيش الثاني السابق: لا نعرف من أطلق الرصاص على القوات أو الأهالي.. وقنابل الغاز ليس معناها الشرطة.. والمحكمة تؤجل القضية لـ21 ديسمبر".
وفي التفاصيل قالت "اليوم السابع": "استمعت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، أمس، لشــهادة اللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني الســابق، في قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، وأجلــت المحاكمة لجلسة 21 كانون الأول/ ديسمبر لمرافعة النيابة العامة".
ومن جهتها، قالت الشروق: "أحمد وصفي لمحكمة سجن بورسعيد: قلت لمرسي: إنت رئيس الجمهورية وقول كلمة لأهالي بورسعيد تطيب خاطرهم".
"النواب" ينتظر رئيسا من المنتخبين
ومع صورة لـ"أحد النواب خلال جلسة لتدريب الأعضاء السبت"، قالت "المصري اليوم"، تحت المانشيت السابق: "في الوقت الذى تتجه فيه مؤسسة الرئاسة لاختيار جميع الأعضاء المعينين بمجلس النواب من الفئات غير الممثلة، وعدم التدخل في اختيار رئيس المجلس، وترك هذه المهمة للنواب لاختياره من بين المنتخبين، بدأت بوادر أزمة في عدد من الأحزاب الممثلة في البرلمان، بسبب انضمام أعضاء بها لائتلاف "دعم الدولة"، دون الالتزام بقرارات هذه الأحزاب".
في السياق نفسه، قالت "الشروق": مصادر مطلعة "رئيس البرلمان من النواب المنتخبين.. وقائمة المعينين تدخل مرحلة التحريات الأمنية والرقابية".
وفي ما يتعلق بالبرلمان أيضا، قالت "اليوم السابع": "في أعنف هجوم سياسي ضد مؤسس (المصريين الأحرار).. البدوي لساويرس: خليك في حالك.. علاء عبد المنعم يهدد باللجوء للقضاء.. ويرد: "وصفنا بالخرفان إهانة".
أما "الوفد" فقالت: القوى السياسية تتصدى لـ"مهاترات ساويرس".
مصر لن تنسى أبناءها الشهداء
وفي مانشيتها، مع صورة "السيسي خلال استقباله أسرتي الشهيدين"، قالت "الأهرام": "مصر لن تنسى أبناءها الشهداء.. الرئيس: تضحياتهم تدفع عن الشعب ويلات ما تتعرض له المنطقة".
وتحت ذلك المانشيت أبرزت "الأهرام" تأكيد السيسي أن مصر لن تنسى أبناءها الشهداء من القوات المسلحة والشرطة، وتقدر تضحيات أبنائها الذين يمثلون درعها الواقية.. جاء ذلك خلال استقباله أمس والديّ الشهيد مجند الشحات فتحي شتا، شهيد الكتيبة 101 الذى قدم روحه فداء للوطن في التاسع والعشرين من يناير الماضي، وكذلك والدا الشهيد مجند محمد أيمن السيد، شهيد الصاعقة الذي فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها في الخامس عشر من الشهر الجاري حينما افتدى ثمانية من زملائه باحتضانه أحد العناصر التكفيرية أثناء محاولته تفجير أحد المواقع العسكرية في محيط مدينة العريش، وفق الأهرام.
ومن جهتها، قالت الوطن: السيسي يستقبل أسرتي الشهيدين أيمن والشحات.
وقالت المصري اليوم: السيسي يكرم أهالي شهيدي "الصاعقة والكتيبة 101".
وأخيرا قالت الوفد: الرئيس يكرم أسرتي الشهيدين "الشحات" و"محمد أمين".