قضت
محكمة الاستئناف في العاصمة البلجيكية
بروكسل بسجن
بول بوت، مدرب المنتخب الأردني، لمدة عامين خلال الحكم عليه في قضية التلاعب بمباريات.
وقال محامي بوت، في تصريحات إعلامية، إن المحكمة طلبت، الخميس الماضي، نقله فورا إلى
السجن على الرغم من أن موكله يتلقى العلاج من مرض السرطان منذ ثلاثة أسابيع، وحكمت عليه بالسجن لعامين برفقة وكيل اللاعبين روبيرتو آلاتا الذي حكمت عليه بالسجن لمدة ثمانية أعوام، واللاعب الفرنسي ماريو إسباريتو الذي حكم عليه لمدة عام واحد.
وكان بول بولت قد قدم اعتذاره لاتحاد كرة القدم الأردني من مواصلة مهمته مديرا فنيا للنشامى بسبب مرضه، وطلب إعفاءه من إكمال مهمته بسبب الفترات الطويلة التي يقضيها لتلقي العلاج.
واستلم بول بوت مهام المدير الفني للمنتخب الأردني، الصيف الماضي، وغاب أكثر من شهر منذ مواجهة قيرغيزستان الأخيرة لاستكمال علاجه من مرض السرطان في أحد مستشفيات بلجيكا.
وجدير بالذكر أن بول بوت اشتهر بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات عندما كان مدربا لنادي ليرس البلجيكي موسم (2004 – 2005)، وعرفت الفضيحة باسم "يي" وهو اسم رجل أعمال صيني اشتهر بتلاعبه بنتائج الدوري البلجيكي، وعوقب نادي ليرس بالهبوط للدرجة الثالثة وإيقاف بول بوت مدى الحياة، واستأنف الحكم وخفض إلى ثلاث سنوات، كما أوقف لاعب يدعى حسن كاسيك عامين.