تمكن ثوار غرفة عمليات المرج المشتركة من قتل قائد حملة النظام على مرج السلطان الرائد في
الحرس الجمهوري، رأفت أبو رحال، رفقة أكثر من 20 من عناصره في الهجوم المضاد الذي قامت به فصائل الغوطة.
وأعلنت مواقع موالية للنظام عن مقتل المشرف على معارك مرج السلطان، الجمعة، ويدعى الرائد "رأفت أبو رحال" أحد ضباط الحرس الجمهوري، رفقة مع عدد من مرافقيه.
واتهمت مواقع وصفحات المعارضة، أبا رحال بالمسؤولية عن
مجزرة العتيبة التي راح ضحيتها أكثر من 175 نازحا من الغوطة، فيما قام بإحراق 14 مواطنا أحياء شك بانتمائهم لكتائب الثوار في 2012.
وأعلن جيش الإسلام، أبرز مكونات غرفة عمليات المرج المشتركة، عن تمكن وحداته من قتل أكثر من عشرين عنصرا من الميليشيا الموالية لنظام الأسد الجمعة خلال عملية نوعية في منطقة المرج بريف العاصمة دمشق.
وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي على "تويتر" الجمعة، إن مقاتليه تمكنوا من قتل أكثر من 20 عنصرا من"شبيحة" النظام، خلال عملية انغماسية قام بها مقاتلو جيش الإسلام على جبهة المرج في ريف دمشق.
كما أعلن الثوار اليوم عن سيطرتهم الكاملة على بلدة المرج وعلى مطارها الاحتياطي والرئيسي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، التي كانت تحاول التوغل داخل البلدة حسب ما أعلنت غرفة العمليات المشتركة.
وكان مجموعة من أهالي
الغوطة الشرقية يزيد عددهم عن 175 فردا خرجوا من الغوطة المحاصرة عن طريق العتيبة، والتي تؤدي إلى خارج الغوطة، وفي تمام الساعة الثالثة صباحا قام النظام برفقة حزب الله اللبناني وبعض مقاتلي لواء أبو الفضل العباس العراقي بنصب كمين لهم مسبق التخطيط.
وأثناء مرورهم من طريق العتيبة تم تفجير حزامين من الألغام والعبوات الناسفة المزروعة على طول الطريق يفصل بينهما ما يقارب النصف دقيقة ثم قامت قوات الأسد وميليشيات حزب الله باستهدافهم بالرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ لإيقاع أكبر عدد من الضحايا في صفوفهم، وما إن قدِمت التعزيزات العسكرية حتى قاموا بتصفية الجرحى إعداما ميدانيا.