رحب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية
المصرية أحمد أبو زيد، بنتائج
التقرير البريطاني الخاص بمراجعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين، الذي رفعته الحكومة البريطانية إلى البرلمان البريطاني الخميس، لافتا إلى أن مصر أحيطت علما بهذا التقرير.
وقال- في بيان له اليوم- إن نتائج التقرير تؤكد "الإدراك المتزايد دوليا بالطبيعة المتطرفة والعنيفة لتنظيم الإخوان، ومنافاته لقيم الديمقراطية والتعايش السلمي، وأن المجتمع الدولي أصبح اليوم مطالبا، أكثر من أي وقت سبق، بأن يقدم الدعم الكافي لمصر في مواجهتها مع تلك التنظيمات والإيديولوجيات المتطرفة التي تبرر وتدعم العنف والإرهاب".
وخلص تقرير أعدته الحكومة البريطانية حول نشاطات جماعة الإخوان المسلمين، ونشرته الخميس إلى أن عضوية الحركة أو الارتباط بها أصبح يعد مؤشرا ممكنا للتطرف، لكنه خلص أيضا إلى أنه لا ينبغي تصنيف الجماعة منظمة إرهابية، ولا ينبغي حظرها.
وشدد أبو زيد على أن "صدور التقرير يمثل خطوة هامة وجادة من جانب
بريطانيا على مسار مكافحة ومحاصرة الفكر المتطرف والإرهاب، لاسيما وأنه تضمن اعتزام الحكومة البريطانية متابعة عملية تقييم الإخوان وإيديولوجيتهم ونشاطهم في الداخل والخارج بصورة مستمرة خلال الفترة المقبلة".
وفي أول رد فعل على التقرير البريطاني الخاص بمراجعة نشاط جماعة الإخوان المسلمين، اعتبر المتحدث الإعلامي باسم الجماعة محمد منتصر أن ما صرح به رئيس الوزراء ديفيد
كاميرون باتهام الجماعة بالتطرف أمر غير مقبول، ويمثل رغبة سياسية مبيتة ضد الجماعة.
وكان كاميرون قد أمر في نيسان/ أبريل 2014، بإجراء تحقيق في نشاطات الجماعة وما إذا كانت تشكل تهديدا للأمن الوطني البريطاني.