أثار مقال رئيس تحرير مجلة "الشراع"
اللبنانية الصحفي
حسن صبرا، حول "جارة القمر"
فيروز، عاصفة غضب في الشارع اللبناني والعربي، وكل من سمع صوتها، على مدى 60 عاما.
ودشن معجبو فيروز عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "#فيروز_خط_أحمر" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لرد الهجوم عن "سفيرة لبنان" في الغناء، حيث وصل الأمر إلى حد المطالبة بإغلاق الصحيفة اللبنانية.
واعتبر نشطاء هجوم الكاتب على "السيدة" في عيدها الثمانين، "سقوطا أخلاقيا" ومحاولة "رخيصة" للنيل من الصورة الأسطورية التي رسمها الرحبانية خلال أكثر من 60 عاما.
وقال النشطاء إن "هذا التصرف محاولة يائسة وفاشلة لن تنال من فنانة يعشقها ويحترمها ويقدرها الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج"، مشيرين إلى أن ذلك يعد "سقوط الأغبياء والحقراء"، على حد وصفهم.
من جهتها، طالبت ريما الرحباني، ابنة فيروز، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وزيري الثقافة والإعلام ونقيب الصحافيين اللبنانيين، بإعلان موقفهم تجاه هذا المقال المسيء لفيروز.
وخاطبت ريما الرحباني أصدقاء فيروز بقولها: "وكلمة أخيرة لأصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شيء. تضلوا بخير"، مؤكدة أن محاولات كسر فيروز أو تسييسها "فشلت".
وأضافت: "كل عمرا الكلاب عم تنبح والقافلة عم تسير.. وسارت هالقافلة بثبات ونبل ورقي وصمت وترفع لدرجة إنها صارت فوق فوق مطرح اللي بيوقف الزمان".
من جهته، قال وزير الثقافة اللبناني ريمون عريجي، في تصريحات لموقع جريدة "الديار" اللبنانية إن "السيدة فيروز قامة وطنية كبرى، والتطاول عليها اعتداء على أحلامنا وذاكرتنا وعلى وجدان الوطن، وتراثه الفني الذي أغناه الرحابنة بإبداعهم"، مضيفا أن "فيروز أكبر من هذا الغبار وصوتها شراعنا الدائم".
محبو السيدة فيروز أطلقوا أيضا هاشتاغا آخر حمل عنوان "#الشرشوح_حسن_صبرا"، دافعوا فيه عن نجمتهم الكبيرة، ووصل عدد التغريدات إلى ستة ملايين تغريدة.
وقال أحد المغردين: "من ضمن أزمة النفايات مجلة الشراع وحسن صبرا". بينما غرد آخر: "الشرشوح حسن صبرا لازم المكتبات بلبنان تمتنع عن بيع مجلته إلى أن يعتذر من فيروز"، في حين طالب مغرد آخر نقيب الصحافيين بمعاقبة كاتب المقال قائلا: "إلى نقيب الصحافة.. عليك أن تعاقب الشرشوح حسن صبرا. فيروز خط أحمر".
يذكر أن حسن صبرا كاتب المقال المسيء لفيروز هو ذاته الصحافي الذي صفعه الرئيس اللبناني الأسبق إلياس الهراوي في عام 1998، خلال التعزية في وفاة والدة النائب ميشال المرّ في بلدة بتغرين، بسبب عبارات تضمنها مقال كتبه صبرا ضد الهراوي على خلفية السِّجال حول الزواج المدني الذي صوّت على إقراره في مجلس الوزراء اللبناني.
هجوم صبرا على فيروز أعاد إلى الأذهان تلك الصفعة التي رأى المتابعون أنه يستحقها وتمت معايرته بها، حيث كتب أحدهم: "حسن صبرا والله والله ما قصّر فيك إلياس الهراوي لما طرقك كف لفلفك وفيروز أكبر منك ومن شراعك" .
الهجوم على فيروز التي احتفلت منذ أكثر من أسبوع بعيدها الـ80، جاء بعد أيام قليلة من الهجوم الذي تعرضت له من قبل الكاتبة الكويتية فجر السعيد التي كتبت في تغريدة على صفحتها على "تويتر"، إن "فيروز بلغت اليوم الثمانين ومنذ سنوات اختفت تمامًا وأغانيها القديمة فقط هي التي تتردد، بالإضافة إلى أن آخر ظهور لها على المسرح كان بلاي باك.. بينما أم كلثوم لآخر يوم في حياتها كانت تُجري بروفات أغنية لسيد مكاوي وحضورها على المسرح طاغٍ وصوتها رائع يزداد جمالاً مع تقدم العمر، لذلك تبقى أم كلثوم أسطورة لا تتكرر مهما حاول البعض خلق أساطير تضاهيها"، وحينها تعرضت السعيد لهجوم كاسح بسبب تلك التغريدة.
من جهة أخرى، نفت إدارة مهرجان "بعلبك الدولية" الأخبار التي انتشرت منذ أيام عن أن السيدة فيروز ستحيي حفلة ضمن "المهرجان" خلال الصيف القادم 2016 احتفالا بعيد "المهرجان" الـ60.
وكانت مجلة "الشراع" اللبنانية شنت هجوما عنيفا على المطربة اللبنانية فيروز، ووصفتها بأنها "عاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد".
وتصدر غلاف المجلة صورة لفيروز كتب عليها: "ما لا تعرفونه عن سفيرة لبنان إلى النجوم صورة فيروز عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد".