أصدر القائد العام للحرس الثوري
الإيراني محمد علي جعفري، قرارا بتسمية غلام حسين غيب برور قائدا، لما يعرف بلواء "الحسين"، التابع لفيلق القدس، مسؤول العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت "وكالة شبستان" الإيرانية، الأحد، أن
الحرس الثوري الإيراني، عين جنرالا جديدا للإشراف على الملف السوري؛ ما طرح تساؤلات جديدة حول مصير قائد
فيلق القدس "قاسم سليماني" الذي كان يشرف على معارك سوريا.
وأكدت الوكالة أن الحرس عين "غلام حسين غيب پرور" كقائد للواء الإمام الحسين، وسيتولى الإشراف على معارك الميليشيات المرتبطة بإيران في سوريا.
الجدير بالذكر أن مصادر في المعارضة الإيرانية أفادت في وقت سابق بإصابة "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس في ريف حلب الجنوبي؛ ليعزز غياب سليماني عن الظهور الشكوك الدائرة حول مصيره.
وجاء تعيين برور بعد شهرين على مقتل القائد السابق لهذا اللواء المسؤول عن العمليات العسكرية للقوات الإيرانية في سوريا، وهو الجنرال حسين
همداني، وتبعه مقتل قائدين آخرين وهما عبد الرشيد رشوند وعبد الرضا مجيري، ليكون هذا الضابط الرابع خلال شهرين.
وكان قاسم سليماني قد تخلف عن إلقاء كلمة له في جامعة بهشتي الأربعاء الماضي، ما دفع وكالة أنباء "ميزان" الإيرانية إلى التساؤل عن غياب سليماني، وقالت: "لماذا تم إلغاء كلمة الجنرال قاسم سليماني في حفل جامعة شهيد بهشتي بطهران؟.
وأضافت الوكالة: "كان من المقرر أن يحضر الجنرال قاسم سليماني إلى جامعة بهشتي للمشاركة في احتفال بمناسبة يوم الطالب في الجامعة".
وأوضحت ميزان: "بعد انتهاء كلمة عزة الله ضرغامي رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، انتظر الحضور صعود سليماني إلى المنصة وسط تشجيع الطلبة ورفع هتافات وشعارات ترحب به، ولكن تفاجأ الحضور بعدم ظهوره، مما دفع الجميع إلى ترديد السؤال الذي طرح في وسائل الإعلام العربية أين سليماني؟".
وهاجم الصحفي الإيراني، حسن شمشادي، الذي يترأس الوفد الصحفي الإيراني في سوريا، والمقرب من سليماني، المسؤولين الإيرانيين الذين أعلنوا عن حضور سليماني في جامعة بهشتي وتساءل: "على أي أساس يتم الإعلان عن حضور قائد فيلق قدس الإيراني في جامعة بهشتي وسط تتبع الاستخبارات العالمية كافة ووسائل الإعلام عن مكان سليماني وصحته".