قالت المستشارة الألمانية أنجيلا
ميركل، السبت، إن "بشار
الأسد يلقي القنابل على شعبه، ولا مستقبل له في
سوريا".
واستبعدت ميركل، في تصريحات صحفية نقلها التليفزيون النمساوي الرسمي (أو أر إف)، أي تعاون مع الأسد، في الحرب ضد تنظيم الدولة، قائلة: "نستثني الأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب".
وأضافت: "لا ننسى أن كل
اللاجئين الذين جاؤوا إلينا هربوا من نظام الأسد".
وأكدت ميركل على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين النظام والمعارضة السورية.
وأفادت المستشارة الألمانية أنها ترفض إغلاق
الحدود في وجه تدفق اللاجئين، رغم الانتقادات المتزايدة في الداخل وفي أوروبا.
وأوضحت أن مشكلة اللاجئين تحل عن طريق التعاون الدولي، مشيرة إلى أنها تعمل فقط من أجل الحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا.
وشددت ميركل على ضرورة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا حيث يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب في بلادهم إلى أوروبا.
وكانت ألمانيا قررت الانضمام إلى التحالف ضد تنظيم الدولة، وأرسلت مؤخرا قوات وطائرة استطلاع إلى قاعدة في تركيا.
ولن يشارك الجنود الألمان بشكل مباشر في الهجمات أو أي حرب برية، وستقتصر مهمتهم على تقديم خدمات ومساعدات لقوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد التنظيم.