ذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية، أن وزارة الأمن القومي ترجح امتلاك
تنظيم الدولة أجهزة تمكنه من إصدار
جوازات سفر لا تختلف عن الجوازات الأصلية.
ونقلت القناة على لسان مصدر لم تسمّه، قوله إن "الأجهزة الأمنية الأمريكية تخشى أن يكون عناصر من داعش قد دخلوا أراضي الولايات المتحدة بهذه الجوازات".
وتابعت: "يرجح أن تكون هذه الجوازات بالدرجة الأولى جوازات سفر سورية، حيث استولى التنظيم في الرقة ودير الزور على جوازات، وأجهزة لتدوين البيانات الشخصية فيها".
وأشارت القناة الأمريكية إلى أن "الأجهزة الأمنية في بلدان أوروبية صادرت جوازات سورية مزورة، إضافة إلى أخرى كانت بحوزة المسلحين والانتحاريين الذين هاجموا باريس الشهر الماضي".
وختمت القناة تقريرها، بنقل اقتباس من تقرير أمني أمريكي، جاء فيه: "إذا لم يجر القضاء على إمكانية إصدار الجوازات المزورة، فإن نشاط داعش سيخرج عن نطاق المناطق الخاضعة لسيطرته".
يذكر أن عددا لا بأس به من عناصر تنظيم الدولة عادوا إلى بلدانهم الأوروبية خلال السنوات الثلاث الماضية، وعلى رأسهم
عبد الحميد أبا عود مهندس هجمات باريس، فيما يُعتقد أن قسما كبيرا منهم عادوا من
سوريا بجوازات مزورة.