شن مقاتلو حركة
طالبان هجوما بسيارة ملغومة على مبنى للضيافة قرب السفارة الإسبانية في
كابول، الجمعة، فقتلوا شرطيا على الأقل.
وتحدث شهود عن إطلاق نار بعد الانفجار الذي قالت طالبان إنه استهدف مبنى للضيافة متاخما للسفارة قرب منطقة، تتمتع بحراسة مشددة قريبة من سفارات أجنبية ومبان للأمم المتحدة ومقار حكومية.
وقال متحدث باسم السفارة الإسبانية إن انفجارا وقع بالسفارة التي تقع خارج "المنطقة الخضراء" شديدة التحصين لكن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قال في وقت لاحق، إن
الهجوم لم يكن موجها ضد السفارة نفسها بل لمبنى الضيافة.
وقال متحدث باسم طالبان إن الهجوم استهدف "مبنى ضيافة يخص الغزاة."
وقال راخوي للصحفيين في مدريد إن شرطيا إسبانيا قتل، لكن جميع أفراد طاقم السفارة بخير.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبر موقع تويتر، إن الانفجار ناجم على ما يبدو عن سيارة ملغومة.
وقال أيوب سالانجي نائب وزير الداخلية إن اثنين من المهاجمين قتلا بأيدي قناصة، بينما أصيب ثالث. وتقدمت قوات الأمن بحذر للمكان خشية وجود عدد كبير من المهاجمين بالداخل.
ونقل سبعة أشخاص على الأقل لمستشفى تديره منظمة إغاثية على بعد 700 متر عن السفارة الإسبانية.
وسحبت إسبانيا التي تشارك في قوة دولية بأفغانستان آخر جنودها في أكتوبر تشرين الأول، لكن يتبقى عدد من الضباط في مقر قيادة بعثة حلف شمال الأطلسي في كابول.
وقع الانفجار -الذي أنهى هدوءا نسبيا في كابول استمر عدة أشهر- بعد عودة الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني من مؤتمر سلام إقليمي في إسلام أباد، استهدف إحياء محادثات السلام المتعثرة مع حركة طالبان.
كما جاء الانفجار بعد أيام من هجوم مسلح على مجمع المطار في مدينة قندهار بجنوب البلاد، أسفر عن سقوط 50 قتيلا من المدنيين وقوات الأمن.