ذكرت مجموعة "صوفان" الاستشارية الأمريكية، في تقرير لها، الثلاثاء، أنَّ عدد المقاتلين الأجانب في
سوريا زاد للضعفين في 18 شهرا الأخير.
وأوضحت المجموعة المتخصصة في الأبحاث الأمنية، التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها، أن عدد المقاتلين الأجانب في سوريا، في شهر حزيران/ يونيو 2014، كان يقدر بـ12 ألف شخص، أمام في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فزاد عددهم ليتراوح بين 27 و31 ألفا، قادمين من 86 دولة.
وأشار التقرير إلى وجود 2400 شخص على الأقل من روسيا الاتحادية، يقاتلون في سوريا، جلهم من منطقتي شيشان وداغستان، أما إجمالي عدد المقاتلين القادمين من الجمهوريات المستقلة، فبلع 4700 شخصا.
أما عدد المقاتلين الأجانب القادمين إلى سوريا من دول الاتحاد الأوروبي، فارتفع خلال الفترة ذاتها، من 2500 شخص، إلى خمسة آلاف على الأقل، 3700 منهم قدموا من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وبلجيكا، عاد منهم حتى الآن إلى الدول الأربع المذكورة 1000 شخص فقط.
ولفت التقرير إلى أنَّ أغلب المقاتلين الأجانب هم من التونسيين، ويبلغ عددهم حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ستة آلاف شخص. ثم السعوديين بواقع 2500 شخص ثم روسيا. أما الأتراك فبلغ عددهم 2100 شخص، تليها الأردن بـ2000 شخص.