فتكت إنفلوانزا الخنازير بحياة 33 مواطنا إيرانيا، وسط مخاوف من ارتفاع أعداد الضحايا في الجنوب الغربي لإيران، خاصة وأن
إيران اودعت أكثر من 600 شخص في المستشفيات بعد شكوك بحملهم الفيروس.
وقالت وكالة الإنباء الرسمية "إيسنا"، نقلا عن وزارة الصحة الإيرانية الاثنين إن إنفلونزا الخنازير أودت بحياة 33 شخصا خلال ثلاثة أسابيع في جنوب غرب البلاد مؤكدة أن
طهران مهددة بانتشار فيروس
H1N1.
وأعلنت "إيسنا" أن عدد الوفيات في محافظات
كرمان بلغ 28 ميتا، بينما بلغوا في سيستان بلوشستان خمسة، وفقا لما نقلته الوكالة عن نائب وزير الصحة علي أكبر سياري، مضيفا أن "سبع" محافظات أخرى، بما في ذلك طهران مهددة حاليا.
وتابع نائب وزير الصحة، علي أكبر سياري، "تعتبر وزارة الصحة أن الفيروس سينتشر في الأيام المقبلة في محافظات طهران وأذربيجان الشرقية، وأذربيجان الغربية وكرمنشاه".
ونقلت السلطات الإيرانية إلى المستشفيات قرابة 600 شخص في ثلاثة أسابيع في محافظة كرمان وحدها، وفقا لمدير المستشفى الجامعي المحلي، علي أكبر حج دوست.
ونقلت وكالة إيسنا عن علي أكبر حج دوست قوله: "تم اكتشاف آثار فيروس H1N1 قبل ثلاثة أسابيع، ونحن أول محافظة تحدثت عن الوباء".
ودعا حج دوست المواطنين في المحافظة إلى الحد من تحركاتهم خلال ثلاثة أيام اعتبارا من الخميس تجنبا لانتشار الفيروس.
وفي حزيران/يونيو 2009، بعد حالات ظهرت في الولايات المتحدة والمكسيك، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الإنذار.
وقتلت هذه الإنفلونزا الآلاف في 214 دولة حتى آب/أغسطس 2010 عندما رفعت منظمة الصحة العالمية تحذيرها.