بث
تنظيم الدولة إصدارا مرئيا بعنوان "ولا يفلح الساحر حيث أتى"، وثّق خلاله إعدام ساحريْن مسنّيْن في العاصمة الليبية
طرابلس، وسط تجمهر المئات.
وبث التنظيم مشاهد من القبض على الساحرين، بالإضافة إلى استعراض لقطات تظهر الطلاسم، والنجاسات الموضوعة على أوراق كُتب عليها آيات قرآنية، وأسماء فتيات، قال عناصر التنظيم إنهم عثروا عليها بحوزة الساحرين.
وفي وسط ساحة عامة، أحضر التنظيم ثلاثة أشخاص وبدأ بجلدهم، بحجة أن أحدهم شرب الخمر، والآخر مارس الزنى، فيما لم يوضح أسباب جلد الشخص الثالث.
وبعد الانتهاء من الجلد، جلب التنظيم الساحريْن، وألبسهما زي الإعدامات البرتقالي، وعصب أعينهما بقماش أسود، وبدأ أحد عناصره بتلاوة الأدلة على كفر الساحر، ووجوب قتله.
وأعرب عدد من الحضور عن فرحتهم الغامرة بتطبيق "حدود الله"، بعدما قام أحد عناصر التنظيم بقطع عنقي "الساحرين"، حيث قال أحدهم إنه لم يشاهد تطبيق حد على شخص منذ 25 عاما.
وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها تنظيم الدولة بإعدام أشخاص بتهمة "
السحر"، في
ليبيا، حيث سبق له تصوير مشاهد من إعدامات مماثلة للسبب ذاته.