أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، رفض جماعته تسليم السلاح الثقيل، الذي استولوا عليه من معسكرات قوات الجيش
اليمني، وما أعقبه من سيطرة على القرار السياسي في البلاد العام الماضي.
وأوضح عبدالسلام، على حسابه بموقع "فيسبوك" أن تسليم
الحوثيين والقوات الموالية لهم للسلاح، "سيفسح المجال لعناصر تنظيم القاعدة بالتمدد نحو مزيد من المدن اليمنية". مستدلا بما حدث أمس الأربعاء، من قيام مسلحين تابعين للقاعدة بالسيطرة على مدينة جعار في أبين (جنوب شرق اليمن).
وأبدى استغرابه من مطالبات بعض القوى السياسية، للجان الشعبية التابعة للجماعة، وكذا الجيش الموالي لها، بتسليم السلاح لإفساح المجال أمام هذه العناصر "لتسيطر وتتحكم".
وتساءل المتحدث الحوثي، عن الجهة التي سيسلم إليها السلاح "هل لحكومة رجل عاجز عن تأمين نفسه، أي هادي، لولا القوى الأجنبية المحيطة به -في إشارة منه لقوى التحالف بقيادة السعودية- أم لحكومة لا يدري رئيسها من وزرائها".
جدير ذكره، أن القرار الأممي 2216، دعا الحوثيين إلى تسليم السلاح الذي استولوا عليه من معسكرات القوات الحكومية، بالإضافة إلى الانسحاب من المدن الخاضعة لسيطرتهم، وهذا ما تتمسك به حكومة الرئيس هادي، المعترف بها دوليا، قبل الدخول في أي مفاوضات مباشرة مع الجماعة.