قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، للصحفيين، إن بلاده علقت الأعمال التحضيرية لمشروع خط أنابيب
الغاز "تركيش ستريم".
وقال الوزير: "تم حاليا وقف العمل في مشروع تركيش ستريم".
لكن نوفاك ذكر أن محادثات بناء محطة للطاقة النووية في
تركيا لا تزال قائمة.
وأعلن أليكسي ميللر رئيس شركة الطاقة الروسية "غاز بروم"، توقف المباحثات مع أنقرة حول مشروع "السيل التركي" لنقل الغاز، معللا ذلك بـ"عدم تلقي
روسيا أي طلب من تركيا بشأن مواصلة المباحثات".
وأضاف ميللر، في تصريح صحفي أدلى به اليوم الخميس، أنه "في حال أرادت أنقرة استمرار مباحثات مشروع السيل التركي فإن بإمكانها مراجعة روسيا بهذا الخصوص".
وتابع ميللر: "إذا أوقفت غاز بروم نقل الغاز إلى تركيا، فإن ذلك يقوض سمعة الشركة في تركيا، لذا فإننا نأمل ألا يحصل أمر كهذا".
ورأى ميللر، أن مذكرة التفاهم الأولية التي وقعتها كل من شركة خطوط أنابيب نقل البترول التركية (بوتاش)، وشركة النفط الوطنية القطرية، أمس الأربعاء، لاستيراد تركيا الغاز الطبيعي المسال من قطر على المدى الطويل وبشكل منتظم، "خطوة سياسية لتبديد قلق مستوردي الغاز الطبيعي في تركيا".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا أعلنت أوائل كانون الأول/ ديسمبر 2014، عن إلغاء مشروع خط أنابيب "السيل الجنوبي" أو "ساوث ستريم"، الذي كان ينبغي أن يمر تحت البحر الأسود وعبر بلغاريا لتوريد الغاز إلى جمهوريات البلقان والمجر والنمسا وإيطاليا، وتم التخلي عن المشروع بسبب موقف الاتحاد الأوروبي الذي يعارض ما يعتبره احتكارا للمشروع من شركة الغاز الروسية "غاز بروم".
وبدلا عنه، فقد قررت مد أنابيب لنقل الغاز عبر تركيا بوساطة مشروع "السيل التركي"، الذي يصل إلى الحدود مع اليونان، على أن يتم هناك إنشاء مجمع للغاز لتوريده فيما بعد للمستهلكين جنوب أوروبا.