بلغ عدد
القتلى الذين سقطوا في
سوريا في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حوالي 4182 شخصا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وحسب توثيق أصدره المرصد ومقره لندن، الثلاثاء، فقد قتل حوالي 1053 مدنيا بينهم 198 طفلا دون سن الـ18، و116 امرأة فوق سن الثامنة عشرة؛ جراء قصف للطائرات
الحربية الروسية وقصف لطائرات
النظام الحربية والمروحية، وقصف لطائرات التحالف الدولي، وتحت التعذيب في معتقلات وأقبية أفرع النظام الأمنية، وجراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة، وجراء سوء الأوضاع الصحية والطبية ونقص الأدوية والعلاج اللازم، وعلى يد تنظيم الدولة، وفي قصف لقوات النظام، وانفجار ألغام وعبوات ناسفة وعربات مفخخة، وبرصاص قناصة، وعلى أيدي مسلحين مجهولين وبرصاص حرس الحدود وفي ظروف مجهولة.
ووثق المرصد مقتل 618 شخصا من مقاتلي
المعارضة والوحدات الكردية، 641 من قوات النظام، وأربعة منشقين عن النظام، و515 من عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام، و9 من مقاتلي
حزب الله اللبناني، و99 من مقاتلين موالين للنظام من جنسيات غير سورية، غالبيتهم من الطائفة الشيعية.
وكذلك مقتل 1209 من مقاتلي المعارضة وتنظيم الدولة، وجبهة النصرة، وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية،إضافة إلى 34 الضحايا مجهولي الهوية.
ويشير المرصد إلى أن أعداد القتلى الحقيقي هو أكثر مما وثقه.