قالت الراقصة
المصرية "
سما المصري" في تصريحات مثيرة للجدل، إن أحد أعضاء مجلس البرلمان الفائزين في الانتخابات الأخيرة، طلبها "لقضاء ليلة حمراء معه"، وفق قولها، متوعدة بكشف اسمه.
واتهمت المصري أعضاء مجلس البرلمان الفائزين بأنهم "فاسدون"، وأنهم وصلوا إلى مقاعدهم عن طريق الرشوة، وأساليب أخرى غير قانونية، موضحة أنها تسعى للكشف عن فسادهم من خلال تكوين كتلة سياسية.
يشار إلى أن المصري استبعدت من خوض انتخابات البرلمان عن دائرة الجمالية، وزعمت أنها تتعرض لمؤامرة.
وعن كتلتها السياسية، قالت: "أنا مشغولة في الوقت الحالي بتكوين كتلة سياسية سوف تضم مجموعة كبيرة من الأسماء المهمة، التي شاركت في العمل السياسي، وتعرضت للظلم، وتم إجهاض أحلامها"، وفق قولها.
وقالت إنها ما زالت تبحث عن اسم للتيار السياسي الجديد.
وأضافت أن فكرة إنشاء تيار سياسي تعود إلى رغبتها في الرد على الاتهامات التي طالتها، من أجل استبعادها من الانتخابات، لافتة إلى أنها أقامت دعوى قضائية بالقضاء الإداري، للطعن على الانتخابات في دائرة الجمالية.
يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية شهدت إقبالا ضعيفا، وإنه لم يختلف الوضع في المرحلة الثانية من الانتخابات عن سابقتها، حيث خلت معظم لجان التصويت من الناخبين باستثناء أعداد قليلة، ونقلت القنوات الفضائية المصرية المؤيدة للانقلاب مشاهد من لجان الاقتراع في العديد من المحافظات التي بدت شبه خاوية.
وكانت المرحلة الأولى من الانتخابات شهدت مشاركة هزيلة، في حين أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة الإقبال فيها هي نحو 26.5 في المئة، وهو ما شكك فيها الكثيرون.