تبنت جماعة جهادية ثانية مساء الأحد، الهجوم الذي أودى بحياة 19 شخصا ومهاجمين اثنين في فندق راديسون الدولي في باماكو الذي كانت جماعة "المرابطون" بقيادة الجزائري مختار بلمختار قد أعلنت مسؤوليتها عنها.
من جهتها، كررت جماعة "المرابطون" تبنيها لهذا الهجوم في تسجيل صوتي بثته باللغة العربية قناة الجزيرة الفضائية ونقله موقع الأخبار الإخباري الإلكتروني الموريتاني، مؤكدة أن المهاجمين كانوا اثنين فقط وألمحت إلى أنهما ماليان.
وقال بيان إن "جبهة تحرير ماسينا تتبنى الهجوم الذي استهدف راديسون في باماكو بالتعاون مع أنصار الدين"، الجماعة الجهادية الناشطة في الشمال. والبيان موقع باسم "علي هما" الناطق باسم هذه الجماعة التي ظهرت مطلع العام الجاري ويقودها الداعية أمادو كوفا.
وأوضح البيان أن "هذا الهجوم جاء ردا على هجمات قوات برخان (الفرنسية) التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين، لمساعدة الجيش
المالي وبدعم من بعض الدول الغربية".
وتضمن البيان تفاصيل عن الهجوم، مؤكدا أن منفذيه هم مجموعة من خمسة مسلحين "خرج ثلاثة منهم سالمون".
من جهة أخرى، أعلن ناطق باسم "المرابطون" تبني هذه الجماعة مجددا الهجوم نفسه، موضحا أن منفذيه هما "بطلا الإسلام" عبد الحكيم الأنصاري ومعز الأنصاري.
وأضاف أن "المجاهدين قتلا بعد مقاومة شديدة ضد القوات الفرنسية والأمريكية والمتعاونين معها"، مبررا الهجوم "باعتداء الصليبيين على سكاننا وأماكننا المقدسة وإخوتنا المجاهدين في مالي".