اعتبرت البرلمانية الفرنسية ناتالي غوليت، الثلاثاء، أن هناك عدوا غير تنظيم الدولة "
داعش"، وهما
التشدد والسلفية، وهذين لم يتم ذكرهما لمحاربتهما، وجاء تصريحها على خلفية الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية، باريس وراح ضحيتها 129 شخصا وجرح المئات.
وقالت غوليت في تصريح لـ"سي إن إن"، إننا "لم نستطع حل مشكلة التطرف وخصوصا عند الشباب.. الأمر الجيد هو أننا سمينا العدو وهو تنظيم "داعش"، ولكن هناك عدو آخر هو التشدد والسلفية وهذين لم يتم ذكرهما...".
وأضافت "ما يثير مخاوفي هو ظهور
الإسلاموفوبيا مجددا، وعلينا أن نوصل رسالة للمسلمين في
فرنسا بأن لهم الجنسية الكاملة".
وختمت تصريحها بالإشارة إلى أن: "التغييرات في الدستور وفرض المزيد من القوانين، وإعطاء الشرطة ورجال الأمن صلاحيات أكبر كلها أمور جيدة وتوقعنا مثل هذه الأمور، ولكن كان هناك جزء كبير مفقود في خطاب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وذلك الجزء المفقود هو ما الذي يمكن أن نفعله لإصلاح الفجوة بملف الجنسية ولم نسمع أي شيء حول ذلك".