أعلنت وزارة
السياحة الروسية، إجلاء أكثر من 72 ألف سائح روسي، من المنتجعات
السياحية المصرية، منذ تعليق حركة الطيران الروسي مع مصر، عقب تحطم الطائرة الروسية وسط سيناء.
وقال أركادي دفوركوفيتش، نائب رئيس الحكومة الروسية، في تصريحات اليوم، إن الأجهزة المختصة قدرت عدد المواطنين الروس المتواجدين في مصر ضمن رحلات سياحية، منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، بنحو 80 ألف شخص، وأنهم سيغادرون البلاد مع انتهاء إجازاتهم، وعدم قدوم أفواج سياحية جديدة من
روسيا خلال الفترة الحالية.
وأشارت الوكالة إلى أن "السلطات الروسية تُجلي رعاياها بحقائب
سفر خفيفة، فيما تنقل طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية وغيرها من الهيئات أمتعتهم الأساسية، بصورة منفصلة، إلى مطار فنوكوفو بـ(موسكو)".
ويذكر أن تحذيرات السفر، لعدد من المدن المصرية، الصادرة عن دول غربية وشرقية، أدت إلى انخفاض حركة السياحة الوافدة إليها، وتراجع إيراداتها السياحية من العملات الصعبة، بعد إلغاء آلاف الحجوزات.
وأعلنت 10 شركات طيران عربية وأوروبية، عن تجنب تحليق طائراتها فوق شبه جزيرة سيناء، عقب حادث سقوط الطائرة التابعة لشركة كولافيا الروسية.
وكانت الطائرة الروسية "إيرباص321" سقطت، نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي، قرب مدينة العريش شمال شرقي مصر، وعلى متنها 217 راكبًا معظمهم من الروس، إضافة إلى 7 يشكلون طاقمها الفني، لقوا مصرعهم جميعا.