خرج موكب من الرجال أصحاب
اللحى والشوارب المصففة بأشكال وطرازات مختلفة إلى شوارع مدينة
نيويورك الجمعة 6 تشرين الثاني/ نوفمبر للاحتفال بالمسابقة الوطنية للحى والشوارب لعام 2015.
وجذبت الاحتفالات انتباه الزائرين لمركز روكفلر، والتقط بعض المتفرجين الصور مع هؤلاء الرجال أصحاب
الشوارب واللحى الكثة والمصففة بعناية والتي تأخذ أشكالا وهيئات مثيرة.
وأحد منظمي المناسبة هو فيل أولسن وهو مؤسس فريق بيرد تيم (فريق اللحى) الأمريكي. المنظم لهذه المناسبة لتسليط الضوء على
المسابقة التي تجرى السبت 7 تشرين الثاني/ نوفمبر في بروكلين في نيويورك، قال: "لدينا 18 فئة مختلفة.. وكل فئة لها تعريف محدد. ومن أجل المنافسة في فئة معينة لديك متطلبات يجب توافرها لكي تندرج في إطار هذه الفئة. وأحيانا يتطلب هذا تدريبا صارما جدا".
وأنشأ أولسن المنظمة عام 1999 بعد أن أدرك أن الولايات المتحدة ليس لها تمثيل كبير في المسابقات الدولية.
ونافس جاري فولكنر من ولاية أوهايو في المسابقة الحرة للحية الكاملة.
وقال: "يجب أن يكون لديك لحية كاملة وشارب عندئذ تصففهما كيفما تشاء... وعليه لا يوجد شيء خطير جدا.. استغرق الأمر مني ما بين 15 و20 دقيقة".
وأبدى أحد سكان مينيسوتا ويدعى أم جيه جونسون، دهشته بما أنتجته بصيلات شعره.
وقال: "أنا أحبها بالفعل.. لكنني لم أكن أعرف أنها ستبدو بهذا الشكل.. رغم أنني كنت أريد فقط أن أقوم بمحاولة. لدي مثل يقول (إنك لا تعرف أبدا ما يمكن أن يكون بإمكانك تطويره إلى حين تقوم بالمحاولة)".
وتمثل إطالة شعر الوجه بالنسبة لبعض المتسابقين عملا يأخذ منهم وقتا طويلا كأنه دوام كامل برعاية شركات.
إلا أن ديفيد ماكليور قال وهو يبتسم: "إنها مجرد هواية. بعض الناس يهوون الصيد والقنص والبعض (يهوى) الجري.. وأنا أطلق لحيتي".
وشارك بيل هولبروك في مسابقة الشارب الطبيعي. وضمت هذه المسابقة من لا يستخدمون أي منتجات لاكتساب الهيئة التي يبدون عليها.
لكنه قال إنه لن يكشف عن السر وراء مظهر شاربه.
وقال: "لدي طريقة سرية أفضل ألا أكشف عنها على الهواء".