أفادت إذاعة "Europe 1"، السبت، بأن امرأة كانت من بين المهاجمين على مسرح "باتاكلان" في
باريس.
وبحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن الإذاعة ذاتها، فإن شهود عيان رأوا ثلاثة مسلحين دخلوا إلى قاعة الحفل، هم رجلان وامرأة.
ولم يتسن التأكد من هذه المعلومات بعد، لا سيما أن التحقيقات ما زالت مستمرة في الحادثة، في حين أشار الرئيس الفرنسي إلى أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجمين الذين كانوا قد احتجزوا الرهائن، ما أدى إلى مقتل 100 من المحتجزين أثناء محاولة الشرطة تحريرهم.
وأكد شهود عيان هربوا من موقع هجوم قاعة كاتالان، أن المكان تحول إلى بحيرة من الدماء، وأشاروا إلى أن مهاجمين دخلوا المكان، وفتحوا أسلحة أوتوماتيكية رشاشة باتجاه الحشود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد كبير.
وسمع دوي خمسة انفجارات عند القاعة الموسيقية، حيث يُحتجز الرهائن.
يشار إلى أن قاعة كاتالان قريبة جدا من مكاتب مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة، التي تعرضت إلى هجوم سابقا، أدى إلى مصرع وإصابة عدد كبير.
وأعلن السلطات الفرنسية في وقت سابق مقتل خمسة "إرهابيين" من منفذي العمليات في باريس.
اقرأ أيضا: لحظات رعب وهلع في باريس يرويها شهود عيان
يشار إلى أن باريس شهدت ليل الجمعة سلسلة حوادث أمنية تضمنت عمليات إطلاق نار عدة وتفجيرات، ما أسفر في حصيلة أولية عن سقوط نحو 140 قتيلا وعدد من الجرحى.
ووفقا للتقارير، فإن باريس تعرضت لسبع هجمات متزامنة تبناها تنظيم الدولة في وقت لاحق، من بينها هجوم وقع في ملعب سان دوني، وآخر في قاعة للعرض في منطقة باتاكلان، واستهدف أيضا مطعم شرق العاصمة. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا في محيط الأماكن التي شهدت هذه الحوادث، وأرسلت إليها فرق إسعاف.
وأعلن من جهته الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ وإغلاق الحدود، وتدخل الجيش الفرنسي.
اقرأ أيضا: 140 قتيلا بهجمات متزامنة بباريس وإعلان الطوارئ (فيديو+صور)