أوردت مصادر إعلامية مقربة من
الائتلاف الوطني السوري؛ أن مسلحين ينتمون لـ"
الجبهة الشامية" منعوا رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد طعمة مع وفد من الحكومة المنبثقة عن الائتلاف من دخول الأراضي السورية المحررة، الأربعاء، عبر معبر
باب السلامة الحدودي مع تركيا، الذي يقع في مدينة اعزاز بمحافظة
حلب.
وبحسب "وكالة الصحافة السورية"، التي يشرف عليها أعضاء في الائتلاف، فإن "مسلحين يتبعون الجبهة ومقربين من تنظيم القاعدة رفضوا السماح لموكب رئيس الحكومة المؤقتة من اجتياز المعبر، رغم التسهيلات المقدمة من الجانب التركي، وتذرعوا بأنهم ينتظرون موافقة رئيس الجبهة أبو عمر حركوش، ورئيس مكتبها السياسي عبدالله عثمان".
ووفق المصادر ذاتها، فقد ضم وفد الحكومة المؤقتة التي تتخذ من غازي عنتاب التركية مقرا، إلى جانب طعمة، كلا من وزير الداخلية في الحكومة العميد أحمد عوض، ووزير الإدارة المحلية والإغاثة وشؤون المهجرين حسين البكري، ووزير الاتصالات والنقل والصناعة محمد ياسين نجار، ورئيس الأركان العميد أحمد بري
وأوضحت الوكالة أن الوفد كان يعتزم زيارة مناطق يتوقع أن تكون ضمن المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها، إضافة إلى الاجتماع بمسؤولين في الجيش الحر ومنظمات مدنية في المناطق المحررة.
وتطرح مثل هذه الحالات تساؤلات حول قدرة الائتلاف الوطني السوري والحكومة المنبثقة عنه على التحكم بمجريات الأمور على الأرض، كما يشير إلى طبيعة العلاقة مع عدد من الفصائل المقاتلة.