أصدرت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (
ناسا) صورا جديدة الإثنين 9 تشرين الثاني/ نوفمبر التقطها مسبارها الجديد نيو هورايزون.
تظهر الصور الجديدة ما يبدو أنها "براكين تنبثق منها كتل جليدية" على سطح الكوكب القزم
بلوتو، ما يثير أسئلة بشأن ما إذا كان هذا الكوكب النائي الصغير نشطا من الناحية الجيولوجية.
لا تزال الصور والقياسات التي التقطت خلال اقتراب المسبار من الكوكب تصل تباعا إلى الأرض.
ومن بين 50 تقريرا سيطرحها باحثو المسبار هذا الأسبوع على بساط البحث، ما يلقي نظرة ثاقبة على جبلين على سطح بلوتو يتجاوز قطر كل منهما 161 كيلومترا ويزيد ارتفاع كل منهما على بضعة كيلومترات، وعلى قمة كل منهما منخفض يضاهي البراكين التي عُثر عليها على المريخ وأُخرى على كوكب الأرض.
وعلاوة على ما تطلقه براكين بلوتو من الصخور المنصهرة، فإنه ينبعث منها أيضا
الماء المتجمد وغازات متجمدة مثل النيتروجين والأمونيا والميثان.
وأصبح المسبار (نيو هورايزونز) أول مركبة فضائية تزور بلوتو والأقمار التابعة له. ويبعد بلوتو عن الشمس مسافة ثلاثة مليارات ميل فيما ترسل أشعتها حول وعبر المجال الجوي للكوكب.
ونشرت ناسا صورا جديدة لسطح بلوتو تضمنت مؤشرات توحي بحدوث طائفة واسعة النطاق من الأنشطة الجيولوجية بما في ذلك التدفقات الجليدية الخاصة بهذه الكوكب القزم.