هاجم وزير الاستثمار المصري في الحكومة الشرعية للرئيس مرسي،
يحيى حامد، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمد عباس أبومازن، ووصفه بـ" الخائن لقضيته ودم شهداء فلسطين المنبطح للكيان الصهيوني".
كلام يحيى حامد في تصريح خاص لـ"
عربي21" جاء ردا على تصريحات
محمود عباس التي قال فيها إن مرسي عرض عليه أن يأخذ مساحة من
سيناء ليضمها لغزة.
وقال حامد، "يخرج علينا محمود عباس وهو يمارس أقذر أنواع السياسة مجددا وبكذب صريح مدعيا على الرئيس الدكتور محمد مرسي أنه عرض منح جزء من سيناء".
وأضاف "محمود عباس الخائن لقضيته ودم شهداء فلسطين المنبطح للكيان الصهيوني سرا وجهرا لا يستطيع ولن يستطيع أن يأتي بدليل واحد فهو مثل قائد الانقلاب الخائن
السيسي متمرس على الكذب وسط جوقة إعلامية فاسدة".
وأوضح وزير الاستثمار في حكومة مرسي، "بعد أكثر من سنتين من الانقلاب العسكري والصمود الأسطوري للرئيس ومعه ثوار مصر أصبح واضحا من باع سيناء وقتل أبناءنا هناك، وهجر عائلات المصريين بعد تدمير الحرث والنسل ومن جعل مصر تصوت لصالح الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة لأول مرة في تاريخها".
وختم يحيى حامد تصريحه بالقول "سيسقط الانقلاب وسيعود رئيسنا إن شاء الله وستسقط هذه الوجوه العكرة أمثال عباس و أسياده والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس زعم أن "حركة المقاومة الإسلامية (
حماس) تفاوض إسرائيل على دولة في غزة وجزء من سيناء".
وادعى عباس وجود مفاوضات مباشرة بين حماس وإسرائيل وكذلك لقاءات غير مباشرة يرعاها توني بلير الذي وصفه أبو مازن بأنه "جاسوس وابن ..... "، بحسب صحيفة الشروق، التي أضافت أن عباس أشار إلى "مشروع رسمي لإعطاء حماس ما بين 600 ألف إلى ألف كيلو متر في سيناء للفلسطينين خلال حكم (الإخوان)، عبر مفاوضات شارك فيها أيضا مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق إيجورا إيلاند".
وتابع ادعاءه بأنه "رفض هذة الصفقة، ووقتها أصدر وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قرارا بمنع التملك في سيناء"، مضيفا أن "هذا المشروع لم يمت حتى الآن، بل يتم دراسته وبحثه برعاية من دولة كبري جدا".