دعا حزب العدالة والبناء الليبي الأطراف السياسية الليبية إلى الاستفادة من مخرجات الحوار الذي رعته البعثة الأممية في
ليبيا.
وأضاف الحزب في بيانه أن الحوار جرى بإدارة منظمة دولية -ليبيا عضو فيها- مطالبا بالابتعاد عن شخص المبعوث، باعتبار أن التعامل مع الدول والمنظمات الدولية وليس الأشخاص. كون المبعوث مكلفا بمهمته لمدة محدودة مثل سابقيه؛ آين مارتن ثم طارق متري، ثم برناردينو
ليون، والآن يستعد مارتن كوبلر، حسب نص البيان.
وأكد البيان الذي صدر في ساعة متأخرة من ليلة الخميس على ضرورة تمتع أي مبعوث أممي لليبيا بقدر من الحيادية والنزاهة تمكنه من الابتعاد عن التجاذبات السياسية.
وأوضح الحزب أنه من البداية واع بانحياز المجتمع الدولي، مستدلا بعدم اعترافه بحكم المحكمة العليا التي قضت بحل مجلس النواب في طبرق، مشيرا إلى أن إدارة الحوار ومعايير اختيار أطراف الحوار كانت غير مبررة، إلا أنه اختار السير في الحوار والوصول به بجهود المشاركين إلى صيغة وصفها الحزب بأنها "مقبولة".
يذكر أن وزارة خارجية الإمارات وصحيفة الجارديان البريطانية سربتا خبرا عن تولي المبعوث برناردينو ليون مهمة إدارة أكاديمية دبلوماسية بدولة الإمارات، إضافة إلى مراسلات بينه وبين وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.
واعتبر "
برلمان طرابلس" الخميس أن تعيين رئيس بعثة
الأمم المتحدة السابق الى ليبيا برناردينو ليون مديرا عاما لأكاديمية دبلوماسية في الإمارات "يلقي شكوكا حول حيادية البعثة، ويهدد بنسف المسار السياسي الليبي"، بحسب تعبيره.
وانتقد رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس نوري أبو سهمين في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ونشرت على موقع المؤتمر، تعيين ليون في منصب المدير العام في "أكاديمية الإمارات الدبلوماسية".
وسيسلم ليون رئاسة بعثة الأمم المتحدة إلى الدبلوماسي الألماني مارتن كوبلر خلال أيام.