سيطرت
المعارضة السورية، الأربعاء، على مدينة
مورك في ريف حماة الشمالي بعد معارك استمرت لمدة أسبوعين، وانسحبت قوات نظام
بشار الأسد الخميس، باتجاه مدينة صوران.
وقال المكتب الإعلامي لـ"جند الأقصى" على حسابه في "تويتر"، إن عناصره يواصلون تمشيط مدينة مورك، من فلول قوات النظام بعد بسط سيطرتهم الكاملة على المدينة.
وسقط عشرات القتلى في صفوف قوات الأسد في مورك خلال اليومين الماضيين، في تقدم يعتبر الأكبر من نوعه للمعارضة في
سوريا منذ التدخل الروسي أواخر أيلول/ سبتمبر الفائت.
وبحسب ما نشرت مواقع سورية، فقد قتل في الجولة الأخيرة من معارك مدينة مورك، العقيد في الفرقة التاسعة إلياس صقر، من بلدة بسنادا في ريف اللاذقية، على يد فصائل المعارضة خلال المواجهات.
وأكدت المصادر أن العميد إلياس صقر قائد العمليات، بالإضافة إلى أكثر من 50 عنصرًا من قوات الأسد لقوا مصرعهم، وفقد نظام الأسد عددًا من آلياته.
وقتل الثلاثاء الماضي العميد حسن عيسى مكنا، الملقب بـ"المهلهل"، وهو من قرية بيت ياشوط التابعة لناحية جبلة في ريف اللاذقية، متأثرا بجراحه نتيجة قذائف صاروخية استهدفت منطقة تواجده في النقطة السابعة لمدينة مورك، قبل السيطرة عليها الأربعاء.
وتعتبر مورك من أبرز المناطق التي خسرت فيها قوات الأسد خسائر بشرية ومادية قاسية، ولقبت من قبل ناشطي الثورة بـ"مقبرة الدبابات".
وكان نظام الأسد سيطر على مورك قبل أكثر من 10 أشهر بعد معارك طاحنة استمرت لعدة أشهر، لتعود الفصائل المقاتلة وتسيطر عليها صباح الخميس.