نظم مئات المواطنين بمدينة
طنجة شمالي
المغرب، في وقت متأخر من ليلة السبت، مسيرات احتجاجية على خلفية غلاء فواتير الماء والكهرباء.
وخرج المئات من المواطنين في مسيرات جابت شوارع المدينة؛ احتجاجا على شركة أمنديس (شركة فرنسية تتكلف بتدبير الماء والكهرباء بموجب عقد مع سلطات المدينة)، في الوقت الذي أطفأ فيه سكان المدينة الأضواء ما بين الساعة الثامنة والتاسعة ليلا.
وردد المحتجون شعارات تندد بغلاء الفواتير، في الوقت الذي استعان بعضهم بالشموع، في المسيرات التي جابت شوارع المدينة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب بحلول جدية لهذه الأزمة، في حين رفع مواطنون فواتير الماء والكهرباء والعدادات.
وسبق أن تم اعتقال بعض الأفراد، بعد تدخل أمني بمدينة طنجة ليلة السبت قبل الماضي، لفض متظاهرين شاركوا في مسيرات احتجاجية ضد شركة "أمانديس"، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد.
ولم يسبق أن خرج المئات في هذه المدينة منذ الاحتجاجات التي عرفها المغرب من تنظيم حركة 20 فبراير (حركة شبابية تطالب بالكرامة ومحاربة الفساد) إبان الربيع العربي.
وقالت وزارة الداخلية المغربية، الأسبوع الماضي، إن لجنة مختصة تابعة لها، قامت بتدارس الشكاوى التي تقدم بها سكان بعض أحياء طنجة، والمتعلقة بغلاء فواتير الماء والكهرباء لشهري تموز/ يوليو، وآب/أغسطس المنصرمين.
وأشارت الوزارة، بحسب بيان، إلى أن هذه اللجنة ستنكب على دراسة جميع حيثيات الملف والبحث عن السبل الكفيلة بإيجاد حلول للشكاوى.