كشفت مواقع إخبارية في تل أبيب، النقاب مساء أمس عن أن منتخب
إسرائيل للجودو سيشارك في البطولة التي ستنظمها دولة الإمارات العربية في أبو ظبي، والتي ستنطلق اليوم.
وذكر موقع "تل أبيب تايمز" أن أعضاء المنتخب الإسرائيلي يشاركون دون إظهار العلم الإسرائيلي ودون أن يرتدوا ملابس تدل على هويتهم.
ونوه الموقع إلى أنه في حال حصل المشاركون الإسرائيليون على ميداليات، فإنه لن يتم السماح بإسماع النشيط الوطني الإسرائيلي خشية اكتشاف أمر مشاركة المنتخب الإسرائيلي.
وأشار الموقع إلى أن المنتخب الإسرائيلي يضم كلاً من ساغي موكي وأوري ساسون وطومي أرنشسكي، في حين يشرف على تدريبه أورن سمادغا.
وكان الموقع قد أحدث لغطا عندما ذكر في البداية أن إمارة دبي ستنظم البطولة، ثم عاد وأكد أن أبو ظبي تنظمها.
من ناحية ثانية، قال "مركز أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، إن رفض السعودية السماح لمنتخبها الوطني لكرة القدم بالمشاركة في مباراة مع المنتخب الفلسطيني داخل الضفة الغربية يعكس الحساسية التي تبديها العائلة المالكة للدلالات التي يمكن أن تنطوي عليها هذه الخطوة.
وفي دراسة نشرتها أمس مجلة "مباط عال"، الصادرة عنه، نوه المركز إلى أن السعوديين يخشون من دلالات توقيع الجيش الإسرائيلي الذي يسيطر على المعابر الحدودية والضفة الغربية على جوازات سفر اللاعبين الإسرائيليين.
وبحسب كل من الباحثين أوفير فنيتور ويوئيل جوزينسكي، اللذين أعدا الورقة، فإن السعودية التي تواجه العديد من بؤر التهديد والتوتر لا ترغب بالمغامرة بالإقدام على هذه الخطوة خشية أن تفسر كتطبيع مع إسرائيل.
ونوه فينتور وجوزنسكي، إلى أن السلوك السعودي يدلل على حجم المعيقات التي تقف أمام أي فرصة لظهور أي مستوى من العلاقة العلنية مع إسرائيل.
ويرى الباحثان أن العائلة المالكة في الرياض تدرك حجم ردة الفعل الغاضبة التي ستنطلق من الرأي العام والمؤسسة الدينية السعودية، التي تتبنى مواقف عدائية من إسرائيل.