أعلن مسؤول أمريكي الجمعة أن الولايات المتحدة ستقوم بإرسال "أقل من 50" عنصرا من القوات الخاصة إلى شمال سوريا للمشاركة ميدانيا في جهود الحرب ضد تنظيم الدولة.
وقال المسؤول الكبير في الإدارة الامريكي إن "الرئيس (باراك أوباما) أجاز نشر عدد محدود من قوات العمليات الخاصة (أقل من 50) في شمال سوريا".
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست اليوم، أن القوات المرسلة إلى
سوريا "ليس لها مهمة قتالية"، مشيرا إلى معارضة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما لعمليات برية واسعة النطاق، قائلا، "لو كنا نريد مهمة قتالية، كنا على الأغلب سنرسل أكثر من 50 مقاتلا على الأرض".
وأشار إيرنست إلى أن سوريا "منطقة خطرة عالميًا، وهم (المقاتلون الأمريكيون) معرضين للخطر، ولا يمكن إنكار ذلك".
ورفض إيرنست، اعتبار إرسال هؤلاء المقاتلين "تغييرا في الإستراتيجية"، لافتًا إلى أن "إستراتيجيتنا في سوريا لم تتغير، وجوهر استراتيجيتنا العسكرية في سوريا هو بناء القوات المحلية، لتنقل المعركة البرية إلى داعش داخل بلادهم".
وأضاف، أن إرسال القوات الأمريكية إلى سوريا هو "لتكثيف الدعم عن طريق تقديم عدد قليل من طاقم قوات العمليات الخاصة، لتقديم المشورة والمساعدة على الأرض فيما يقاتلون هم (المعارضة السورية) داعش".
ورفض إيرنست الإدلاء بمزيد من التفاصيل المتعلقة بالعملية لأسباب "أمنية".
وأضاف المسؤول أن هؤلاء الجنود من قوات النخبة "سيساعدون على تنسيق القوات المحلية ميدانيا وجهود التحالف للتصدي لتنظيم الدولة" بدون مزيد من التوضيحات.
إلى ذلك، أكد مسؤول آخر أن الجيش الأمريكي سينشر طائرات هجومية من نوع "ايه-10" ومقاتلات إف-15 في قاعدة جوية تركية في إطار الحملة التي يشنها الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة.