وصف البابا فرانسيس "الهجمات التي تتعرض لها دولة
إسرائيل باللاسامية"، قائلا إنها "لا تختلف عن الاعتداءات التي تعرض لها اليهود (سابقا)".
وأضاف بابا الفاتيكان بحسب ما نقلت عنه الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، أن "خلافات سياسية قد تحدث بين الحكومات، إلا أن لإسرائيل الحق في الوجود مؤكدا وجوب الاعتراف بذلك".
وتشهد الأراضي
الفلسطينية، منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، مواجهات، بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.
وقام العديد من الفلسطينيين بعمليات
طعن ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، قتل على إثرها سبعة جنود فيما استشهد 61 فلسطينيا برصاص الاحتلال.
وجاءت كلمة البابا في احتفالية الفاتيكان، بذكرى مرور 50 عاما على كتابة وثيقة غيرت نظرة الكنيسة إلى اليهود التي طالما اتهمتهم بالوقوف وراء "مقتل" المسيح.
وقال البابا فرنسيس إن تغيرا حقيقيا طرأ على العلاقة بين المسيحيين واليهود خلال الخمسين عاما الماضية، فتحولت من علاقة عداوة، إلى صداقة.