قال مدعون بلجيكيون إن رجلا ملثما حاول أن يقتحم بسيارته بوابات
ثكنة عسكرية في بلجيكا الإثنين وتم اطلاق عدة طلقات نارية لكن لم تقع إصابات.
وأضافوا أن الرجل حاول اقتحام الثكنة الواقعة في "فلافين" قرب مدينة نيمور لكنه بعد أن فشل في اقتحام الثكنة لاذ بالفرار، وتم اعتقال مشتبه به في وقت لاحق.
وقال متحدث باسم مركز التعامل مع الأزمات في بلجيكا "من السابق لأوانه القول ما إذا كان هجوما إرهابيا، يبدو الأمر غير مفهوم. لماذا تهاجم ثكنة عسكرية، فهناك الكثير من الأسلحة التي يمكن أن ترد على
الهجوم".
وأحبطت بلجيكا ما قالت السلطات إنه مؤامرة للهجوم على الشرطة في كانون الثاني/ يناير، وقتل شخصان في واحدة من عدة مداهمات للبحث عن عناصر تنظيم الدولة، قال مسؤولون إنها كانت على وشك شن هجمات كبيرة.
وذكرت صحيفة "لا ديرنير أير" أن مسؤولين يشتبهون في احتمال وجود قنبلة بالسيارة وأنه تم إرسال فريق من خبراء المفرقعات، وأضافت أنه تم العثور على السيارة في مكان مجاور.
وفي السياق ذاته، قال مكتب ادعاء عام بلجيكي الإثنين "إنه لا يوجد أي مؤشرات على أن الرجل الذي حاول اقتحام ثكنة عسكرية بسيارته كانت لديه دوافع
إرهابية مشيرا إلى أنه لم يعثر في السيارة على أي متفجرات".
وقال المتحدث باسم الادعاء العام في نامور في مؤتمر صحفي "حاليا لا توجد عناصر تسمح بأن نقول إننا نواجه اختبارا إرهابيا، ولا يمكن استبعاد نظريتي أن الحادث معزول أو أنه حادث يتعلق بشخص غير مستقر نفسيا."