احتشد عشرات الآلاف من المحتجين في مسيرة بمدينة
الدار البيضاء المغربية (العاصمة الاقتصادية)، الأحد، دعت لها 33 هيئة سياسية ومدنية وحقوقية مختلفة، للتنديد بانتهاكات الاحتلال
الإسرائيلي ضد
الفلسطينيين والتضامن مع الانتفاضة الفلسطينية.
وقدر المنظمون عدد المشاركين في المسيرة بـ200 ألف مواطن.
وشارك في المسيرة تيارات سياسية في الحكومة والمعارضة، بينها جماعة العدل والإحسان المعارضة، وحركة التوحيد والإصلاح المقربة من حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية، وحزب الاستقلال (المعارضة)، وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، وغيرهم من الحساسيات السياسية المختلفة.
ودعا المشاركون في مسيرة "انتفاضة الأقصى"، إلى التصدي لكل أشكال التطبيع الاقتصادي والثقافي مع الاحتلال الإسرائيلي، وشددوا على ضرورة مصادقة البرلمان المغربي على قانون تجريم التطبيع، وحثوا السلطات المغربية على التحرك وإدانة العدوان الإسرائيلي على
المسجد الأقصى والفلسطينين
وردد المتظاهرون شعارات تنتقد الصمت العربي أمام تمادي العدوان الإسرائيلي، وشعارات التضامن مثل "لبيك لبيك لبيك يا أقصى... بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"يا للعار يا للعار.. باعو القدس بدولار"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، كما شهدت المسيرة أشكال إبداعية تضامنية كحمل أكفان ملطخة بالدماء، في إشارة إلى الشهداء في فلسطين، ومثل بعض الأطفال مشاهد لعمليات طعن الجنود الإسرائيليين.