أعلنت السلطات القضائية الأمريكية الخميس أنها، ونظرا إلى عدم كفاية الأدلة، قررت وقف الملاحقات الجنائية بحق
أمير سعودي اعتقل الشهر الماضي في لوس أنجلوس؛ بتهمة إرغام امرأة على ممارسة الجنس الفموي معه.
وقالت النيابة العامة في لوس أنجلوس إن الأمير ماجد عبد العزيز (28 عاما) سيمثل أمام قاض في لوس أنجلوس هذا الأسبوع؛ للنظر في قضية اعتقاله في 23 أيلول/ سبتمبر في مسكن خاص في بيفرلي هيلز.
ويومها، أمضى الأمير ليلة واحدة في السجن، قبل أن يطلق سراحه بكفالة مالية قدرها 300 ألف دولار.
وقالت جاين روبنسون، المتحدثة باسم المدعية العامة في لوس أنجلوس، إن الادعاء العام قرر إسقاط تهمة ممارسة الجنس بالقوة، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو عدم كفاية الأدلة ضد الأمير السعودي.
ولكنها أوضحت أن الأمير يمكن أن يلاحق بتهم أخرى أقل خطورة تصنف في خانة الجنح.
وكانت الشرطة تدخلت في 23 أيلول/ سبتمبر، إثر تلقيها اتصالا من شهود عيان أفادوا بأنهم شاهدوا امرأة تنزف دما وتطلب المساعدة، بينما كانت تحاول تسلق الجدار الذي يحيط بالمنزل؛ حيث كان يقطن الأمير.
ويومها، قالت المرأة للشرطة إن الأمير حاول الاعتداء عليها جنسيا، كما أن أربعة أشخاص آخرين أفادوا بأنهم تعرضوا لمعاملة سيئة على أيدي ماجد عبد العزيز، ولكن دون أن يصلوا إلى حد اتهامه بالاعتداء جنسيا عليهم.