اهتمت الصحف التركية، الثلاثاء، بنقل هجوم مساعد رئيس الوزراء يلجين أكدوغان على حزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري، وقال إنهم يستخدمون العبارات نفسها دائما حيث إنهم "لا يشجبون الإرهاب بل يتهمون الحكومة دائما".
وأفادت بعض الصحف بأن قوات الأمن التركية، قامت الاثنين، بنشر صور منفّذ هجوم
أنقرة الانتحاري، بعدما تأكدت من هوية المنفذ.
أنقرة: المعارضة التركية لا تستنكر الإرهاب
أفادت صحيفة "يني شفق" بأن مساعد رئيس الوزراء يلجين أكدوغان، قال إن حزب الحركة القومية وحزب الشعب الجمهوري يقومون باستخدام العبارات نفسها دائما، حيث بيّن أنهم لا يشجبون الإرهاب بل يتهمون الحكومة دائما.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن نائب رئيس الوزراء قال في تصريح له: "الإرهاب أداة من أجل الضغط على السياسة، والهجوم الذي وجّه في أنقرة لا يستهدف طرفا واحدا، بل يستهدف
تركيا كلها".
وأضاف أكدوغان: "نقوم بمكافحة منظمات الإرهاب كلها في الوقت نفسه؛ بعد الانتخابات السابقة ضغط أحدهم على الأزرار وبدأت الأحداث الإرهابية. أرادوا أن يهزوا الاستقرار. كان لا بد من تنفيذ العمليات لأنه لو لم نقم بالعمليات لوصلت تركيا إلى نقطة أخرى. لقد قامت تركيا لإفشال اللعبة.. حزب العمال الكردستاني يسعى إلى إفساد الاستقرار في تركيا".
وأشار إلى أن زعماء المعارضة، كلجدار أوغلو ودولت بهجلي، يستخدمون الجمل نفسها دائما، وبدلا من ان يقوموا باتهام وإدانة تنظيم العمال الكردستاني "بي كا كا" فإنهم يقوموا دائما بتوجيه الاتهامات إلى الحكومة.
نائب رئيس الوزراء التركي: "الحركة القومية" يخافون الحُكم
أفادت صحيفة "يني عقد" بأن نائب رئيس الوزراء طغرل توركش، الذي انشقّ عن حزب الحركة القومية، بيّن أن حزب الحركة القومية يخاف من الوصول إلى الحكم ويسعى إلى التهرب من المسؤولية بقدر ما يستطيع.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإن طغرل توركش الذي تحدث عن المستجدات في أنقرة، قال إن هجوم أنقرة الإرهابي يستهدف تركيا كلها، وإن على الأتراك أن يقوموا بالتصدي لهذه الهجمات والوقوف صفا واحدا أمامها.
وعن سبب انضمامه إلى حزب العدالة والتنمية، قال توركش عن الأحزاب السياسية إنها وسيلة فقط لخدمة البلاد، وتابع: "لا توجد لدينا أي مشكلة مع جمهور حزب الحركة القومية. قيادة حزب الحركة القومية لا ترغب بالوصول إلى سدة الحكم، ويجب أن نسألهم عن سبب خوفهم هذا. يقتربون من الموضوع بخوف من الحكم وتجنبه.. أنا دخلت السياسة من أجل خدمة الناس، ولما رأيت أن الحزب لا يرغب بحكم الناس وخدمتهم، انتقلت إلى الذين يرغبون بخدمة الناس ويجتهدون في ذلك".
الأمن التركي: منفّذ هجوم أنقرة بوجه بالٍ.. وهذه صورته
أفادت صحيفة "تركيا" بأن قوات الأمن التركية قامت الاثنين، بنشر صور منفّذ هجوم أنقرة الانتحاري، وقد قامت القوات الأمنية بتأكيد هوية المنفذ، وتبين أنه أخ لمنفذ تفجير سوروج.
وأضافت الصحيفة أن القوات الأمنية حددت وصف وملامح المنفذ الثاني للهجوم، وتم التثبت من كونه أجنبي الجنسية، وطوله حوالي 170 سم، كما أنه تم رسم صورة آلية له بحسب الأوصاف المعطاة للقوات الأمنية.
وتفيد الأوصاف المعطاة للقوات الأمنية والتي رسمت الصورة التقريبية بالاعتماد عليها، بأن منفذ الهجوم "عمره حوالي 30 عاما، وشعره أسود ومفروق، وطوله 170 سم، ووزنه بين 70 و75 كغم، وجهه بالٍ بشكل خفيف، يتكلم العربية وبصوت منخفض".
التنظيم الموازي يجمع التبرعات باسم وقف الديانة التركية
أفادت صحيفة "صباح" بأن قوات الأمن التركية، نفذت عملية أمنية على جلسة لجمع التبرعات لتنظيم الكيان الموازي التابع للداعية السياسي فتح الله غولن، حيث تم التوصل إلى تفاصيل دقيقة في هذه العملية.
وبحسب ما بينت الصحيفة، فإنه أثناء تنفيذ العملية كان أعضاء الجلسة يسمعون درسا دينيا، لفتح الله غولن، فيما بينت الشرطة أن "سعاد بارش" الذي يعتبر صاحب جلسات جمع التبرعات للتنظيم في إسطنبول استخدم اسم وقف الديانة لجمع التبرعات للتنظيم.
وبينت الصحيفة أن سعاد بارش قام بجمع التبرعات من رجال الأعمال والتجار للتنظيم الموازي، مدعيا أنه يقوم بجمع التبرعات لطلاب المدارس والمساكن، وذلك بحسب ما بين رجال الأعمال الذين تم استدعاؤهم إلى المركز الأمني، حيث قالوا إنهم ظنوا أن التبرعات موجهة لوقف الديانة التركي.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة عثرت على وثائق تبين غسيل الأموال التي يقوم بها التنظيم، وذلك عن طريق عمليات البيع والشراء الوهمية.