مقتل أكثر من مئة عنصر من تنظيم الدولة بغارات في سوريا والعراق

أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقية، التابعة لوزارة الدفاع، مساء  الأحد، مقتل 65 عنصرا  من تنظيم الدولة، بينهم 11 قياديا، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية، بقصف صاروخي، استهدف أربعة مواقع للتنظيم في الأقضية الغربية من محافظة الأنبار.

وقالت الخلية، في بيان، إن "خلية الصقور الاستخبارية رصدت اليوم دخول قوة من داعش من سوريا الى قضاء راوه، رفقة ثلاث عربات عسكرية تحمل متفجرات، وتوزعت في ثلاث مواقع، خصص أحدها لمجموعة القياديين، والثانية لمجموعة المتفجرات، والثالثة لمجموعة الانتحاريين المرافقين للقوة".

وأوضحت أنه "بعد التنسيق مع القوات المشتركة نفذت قصفا صاروخيا موجها على المواقع الثلاثة، ما أسفر عن تدميرها، وقتل 47 إرهابيا، بينهم سبعة قياديين بارزين".

وذكرت الخلية أن "سلاح الجو العراقي شن هجوما أيضا على موقع لتخزين الأسلحة تابع للتنظيم في قضاء القائم، غربي الرمادي، بعد أن رصدت عربات عسكرية تحمل أسلحة دخلت من سوريا إلى الموقع، ما أسفر عن قتل 18 عنصرا من داعش بينهم أربعة قياديين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية".

هذا، وشهد أربعون عنصرا على الأقل من تنظيم الدولة مصرعهم، بعد استهداف رتل عسكري في وسط سوريا من قبل طائرات حربية لم يعرف إذا كانت روسية أم تابعة لقوات النظام، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنه "قتل أربعون عنصرا من تنظيم الدولة ليل السبت الأحد؛ جراء استهداف طائرات حربية لرتلهم المؤلف من نحو 16 سيارة في ريف حماة الشرقي"، في وسط البلاد، مضيفا أنه "تم العثور على جثث مقاتلي التنظيم متفحمة بالكامل".

وأوضح عبد الرحمن أنه "لم يتضح إذا كانت الطائرات التي استهدفت رتل تنظيم داعش تابعة لقوات النظام السوري ام أنها طائرات روسية"، مؤكدا في الوقت ذاته أنها "ليست تابعة للائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن".

وبحسب المرصد، تم استهداف الرتل خلال توجهه من الرقة، أبرز معاقل تنظيم الدولة في شمال سوريا، إلى "مناطق تحت سيطرته في ريف حماة الشرقي".

وغالبا ما تستهدف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام هذه المنطقة بغارات جوية بشكل شبه يومي، وفق المرصد.

وتشن روسيا منذ 30 أيلول/ سبتمبر غارات جوية في محافظات سورية عدة تقول أنها تستهدف تنظيم الدولة و"مجموعات إرهابية" أخرى، فيما تصر الولايات المتحدة والمعارضة السورية أن هذه الغارات تستهدف مواقعها.

كما تقود الولايات المتحدة الأمريكية ائتلافا دوليا يشن منذ أيلول/ سبتمبر 2014 غارات جوية يستهدف مواقع التنظيم وتحركاته وتحديدا في الرقة ومناطق سيطرة التنظيم في العراق.