سياسة عربية

الحكومة العراقية تعيد فتح معبر طريبيل الحدودي مع الأردن

جنود عراقيون على  معبر طريبيل الحدودي مع الأردن - أ ف ب
جنود عراقيون على معبر طريبيل الحدودي مع الأردن - أ ف ب
أعلن صهيب الراوي، محافظ الأنبار، السبت، موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي، على طلب السلطات المحلية في الأنبار، إعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي أمام حركة المواطنين والبضائع، بعد تأمينها من الجانبين العراقي والأردني.

وذكر الراوي في بيان، أنه طالب العبادي، في كتاب رسمي بتاريخ 30 آب/ أغسطس الماضي، بإعادة فتح منفذ طريبيل الحدودي أمام حركة المواطنين والبضائع للأهمية التي يمثلها المنفذ لمواطني محافظتي الأنبار ونينوى.

وأكد محافظ الأنبار "تأمين المنفذ بالكامل من قبل الجانبيين العراقي والأردني، دون وجود لعصابات داعش الإرهابية".

وأشار الراوي، في الكتاب الموجه لرئاسة الوزراء، إلى أن عددا كبيرا من العوائل تضررت بإغلاق المنفذ فضلاً عن البضائع التي ما زالت مكدسة في ميناء العقبة الأردني.

وقررت وزارة الداخلية العراقية في تموز/ يوليو الماضي إيقاف التبادل التجاري عبر معبر طريبيل مع الأردن والاستعاضة عنه بمنفذ صفوان مع الكويت، وذلك لحرمان تنظيم داعش من واردات مالية كان يحصل عليها من حركة التجارة في المناطق التي يسيطر عليها.

ويستورد العراق أكثر من 90% من احتياجاته من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية عبر منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.

من جهته، قال اللواء علي ابراهيم دبعون، قائد عمليات الجزيرة والبادية بالجيش بالأنبار، السبت، إن قوات الجيش افتتحت أول إذاعة لتوعية المواطنين بالمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بالأنبار.

وفي حديث، أوضح دبعون، أنه "تم افتتاح أول إذاعة مسموعة في مقر قيادة الفرقة السابعة بالجيش بناحية البغدادي (90 كم غربي الرمادي)، لبث رسائل توعية وإرشاد للمواطنين بالمناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بالأنبار".

وأضاف دبعون، أن "الإذاعة تبث عبر الأرضي على الموجه الطويلة (13.3)".. لافتا إلى أنه "تم إلقاء منشورات من قبل طيران الجيش على المواطنين بالمناطق الخاضعة لداعش تدعوهم للتعاون مع القوات الأمنية والاستماع لتلك الإذاعة والاتصال على أرقام المحددة لقواتنا الأمنية للتعاون معهم".

وتابع دبعون، بأن "عشرات المواطنين اتصلوا بنا يستغيثون من جرائم داعش ووحشيته وأساليبه الإرهابية التي يمارسها بحق الأهالي بالمناطق الخاضعة لسيطرته، ويطالبوننا بالإسراع بتحرير مناطقهم وفك أسرهم من ذلك التنظيم الوحشي".

وبيّن دبعون، أن "المواطنين بدأوا يتعاونون معنا بتزويدنا بمعلومات عن أماكن تواجد مراكز ومقرات تنظيم داعش في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرته ليتم قصفها وتدميرها".

ويسيطر تنظيم داعش على خمس مدن عراقية استراتيجية غربي الرمادي منذ منتصف عام 2014 وحتى اليوم، وهذه المدن هي: هيت (70 كم غربي الرمادي)، وعانة (210 كم غربا)، وراوة (230 كم غربا)، والرطبة (310 كم غربا)، والقائم (350 كم غربا).
التعليقات (0)