أعلنت الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود "فرونتكس" الثلاثاء، أن أكثر من 710 آلاف مهاجر دخلوا الاتحاد الأوروبي بين 1 كانون الثاني/ يناير و30 أيلول/ سبتمبر هذه السنة، مقابل 282 ألفا خلال السنة الماضية بأكملها.
وقالت فرونتكس في بيان، إن "العدد الإجمالي للمهاجرين الذين عبروا الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في الأشهر التسعة الأولى من السنة تجاوز الـ710 آلاف، وكانت الجزر اليونانية في بحر إيجة الأكثر تضررا بفعل ضغط هجرة كثيف".
لكن عدد الوافدين تراجع بشكل طفيف في أيلول/ سبتمبر مقارنة مع آب/ أغسطس، ليصل إلى 170 ألفا مقابل 190 ألفا قبل شهر، كما أوضحت الوكالة.
وأضاف البيان أن "الجزر اليونانية وخصوصا ليسبوس لا تزال عرضة لضغط هجرة كثيف مع 350 ألف وافد رصدوا بين كانون الثاني/ يناير وأيلول/ سبتمبر"، موضحا أن اللاجئين السوريين يشكلون المجموعة الأبرز.
وهذه الأرقام تختلف عن أرقام مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين التي قدرت عدد
المهاجرين الذين دخلوا من مطلع السنة إلى الاتحاد الأوروبي عبر المتوسط بنحو 600 ألف بينهم 450 ألفا عبر اليونان. وأضافت المفوضية أن عدد المهاجرين الذين قتلوا أو فقدوا يصل إلى 3095. وبالنسبة للمنظمة الدولية للهجرة، فإن هذه الحصيلة بلغت "3103 أشخاص على الأقل".
والأسبوع الماضي دعت "فرونتكس" الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أن تضع في تصرفها 775 من حراس الحدود الإضافيين "لإدارة الضغط الذي تشكله الهجرة".