تجمع آلاف الأمريكيين
السود، السبت، في
واشنطن قرب مقر الكونغرس الأمريكي، للمطالبة بالعدل، في وقت سجلت فيه سلسلة من التجاوزات الأمنية التي أججت التوتر العنصري.
ونظم التجمع الذي شارك فيه سود من العديد من المناطق الأمريكية لمناسبة الذكرى العشرين لمسيرة نظمت في 1995، للفت انتباه الرأي العام والنواب إلى الفوارق الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها السود الأمريكيون.
يشار إلى أن منظمة "أمة الإسلام" هي أبرز منظمي هذه التظاهرة.
وهذه المنظمة التي يقودها لويس فرخان، وتتكون حصريا من السود، مثيرة للجدل، ويعتبرها مركز "ساوثرن بافرتي لو" تحض على الكراهية.
وقال فرخان: "هذه ليست مسيرة، بل تجمعا للباحثين عن العدل".
وأضاف: "إذا رفضوا منحنا ما نستحق، فسيتعين القيام بتحرك موحد لفرض العدل الذي نسعى إليه".
من جهتها، عددت تاميكا مالوري، وهي إحدى منظمات التجمع، أسماء الشبان السود الذين قتلوا بيد شرطيين في السنوات الأخيرة.