نقلت شبكة "رووداو" الكردية تأكيد
روسيا التقارير التي أفادت بأنها تسلح إقليم كردستان
العراق، ومشاركته في مركز التنسيق المشترك لـ"التحالف الرباعي" في العاصمة بغداد، بينما نفت وزارة
البيشمركة في حكومة الإقليم هذا الأمر، وفق الشبكة ذاتها.
وذكر وزير الخارجية الروسي، سيرغي
لافروف، خلال مؤتمر صحفي، عقده الخميس في موسكو، أن "روسيا تورد السلاح للأكراد الذين يحاربون داعش من خلال الحكومة العراقية، إذ يتضمن المركز المعلوماتي في بغداد ممثلين عنهم".
بشار إلى أن ما اصطلح على تسميته بـ"التحالف الرباعي"، يضم روسيا وإيران والنظام السوري، والعراق، للتنسيق في مركز معلومات مشترك يهدف وفق المسؤولين لـ"محاربة الإرهاب".
وأضاف لافروف أن "
الأكراد شاركوا في المركز التنسيقي في بغداد، الذي يضم عسكريين من العراق وسوريا وإيران وروسيا".
وقال لافروف حول إرسال الأسلحة لقوات البيشمركة: "لقد أجبنا مطلب الأكراد، وحاليا نرسل لهم الأسلحة عبر الحكومة العراقية".
وأشار إلى أن "مركز التنسيق المشترك للتحالف الرباعي ضروري جدا، لأن كل من فيه يشارك عن طريق المعلومات الاستخباراتية أو على الأرض، من أجل أن يعودوا بالفائدة على العمليات ضد داعش"، على حد قوله.
وأكد لافروف أن موسكو "لا تخطط لتوسيع عملياتها الجوية لتتضمن العراق، حيث لم تتم دعوتنا، ونحن وكما تعلمون أناس محترمون، ولن نأتي حيث لم ندع".
وزارة البيشمركة تنفي
بدوره، نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة، الفريق جبار ياور، أن يكون للأكراد تمثيل في هذا المركز.
وقال وفق ما نقلته الشبكة الكردية، إن "إقليم كردستان ليس من المشاركين في اجتماعات التحالف الرباعي، وليس لدينا أي عضو ضمنه"، مبينا أنه لا يعلم بتفاصيل عمل هذا التحالف.
وأكد ياور أن "إقليم كردستان مشارك في غرفة عمليات التحالف الدولي التي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية فقط، للقضاء على داعش".
يشار إلى أن أنباء وردت عن تعاون أمني واستخباري بين روسيا وإيران وسوريا في العاصمة بغداد، ضد تنظيم الدولة، وتشكيل مركز تنسيق للتحالف الرباعي في بغداد، حيث نفى مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي موافقة العراق على تشكيل خلية التنسيق العسكري في هذا التحالف.