قدم السفير السوري في
موسكو رياض حداد شكر بلاده للرئيس الروسي فلاديمير
بوتين، معتبرا أن روسيا تساعد بلاده لتدمير "كل الجماعات المتمردة" في سوريا.
وأعرب السفير السوري في موسكو رياض حداد، في مؤتمر صحافي عقد الخميس بموسكو، عن "شكره للرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي على موقفهما الداعم لسوريا".
وأكد رياض حداد في موسكو أن "الضربات الجوية التي توجهها المقاتلات الروسية لمعاقل تنظيم (داعش) في سوريا دقيقة وانتقائية".
وأضاف حداد أن الروس يحاربون بجانب السوريين ليس فقط لتدمير "داعش" بل "كل الجماعات المتمردة"، وتابع أن "كل الجماعات المتمردة بما فيها داعش لديهم هدف مشترك وهو نشر الإرهاب".
وأوضح حداد أن "تأثير الغارات التي شنتها روسيا أكثر فاعلية من جميع الغارات التي شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا حتى الآن"، مضيفا أن الجيش السوري وحليفه الروسي يعملان سويا عن كثب ويتشاركان المعلومات الاستخباراتية".
وقال حداد إن "الغارات الروسية تستهدف مواقع داعش فقط ودمشق كان لديها معلومات استخباراتية عن وجود عناصر للتنظيم في حمص"، مضيفا أن "الإعلام الغربي ينشر معلومات كاذبة ويشن حربا دعائية ضد سوريا"، وتابع: "القاعدة وداعش هما الشيء ذاته، والغارات تستهدفهم، وروسيا تقود حركة إقليمية لمحاربة داعش".
واعتبر أن الطريق الوحيد إلى النصر يقع عبر التنسيق مع الجيش السوري، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "التعاون والتنسيق كامل بيننا وبين القوات الجوية الروسية لتحديد مواقع الإرهابيين".
وصرح قائلا: "الجيش السوري يملك كامل المعلومات والمعطيات عن أماكن وجود الإرهابيين، لذا فالضربات (الروسية) دقيقة وانتقائية"، مضيفا أن "ضربات التحالف الدولي التي بدأت منذ عام لم تكن دقيقة على الإطلاق وألحقت أضرارا كبيرة في البنية التحتية والآثار السورية".
وبين حداد ردا على سؤال أنه لا يمكن التنبؤ بالمدة الزمنية للعملية التي بدأتها روسيا في سوريا، "إذ يملك داعش الأسلحة والتمويل والجهاديين، يمرون عبر الحدود التركية".
وذكر أنه لا يوجد إرهابيون متطرفون وإرهابيون معتدلون فكلهم إرهابيون، وقد ذكر ذلك الرئيس الأمريكي نفسه.