نفى ديوان رئيس الوزراء
الفلسطيني رامي الحمد الله، صحة وثائق نشرتها صحيفة لبنانية لمحضر اجتماع مزعوم، قالت إنه تم بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، بحضور "الحمد الله".
وقال ديوان رئيس الوزراء، في بيان له الاثنين، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن "هذه
الأخبار الملفقة تأتي في إطار حملات التحريض الممنهجة ضد القيادة الفلسطينية، بهدف تشويه سمعتها من جهة، وإحباط جهودها المتواصلة في تدويل القضية الفلسطينية وانتزاع حقوق شعبنا".
وأضاف البيان:" ما ورد في صحيفة الأخبار اللبنانية هو محض أكاذيب وإشاعات، هدفها إثارة البلبلة في أوساط الرأي العام الفلسطيني والعربي"، وأضاف أن رئيس الوزراء لم يكن موجودا في فلسطين في اليوم المذكور في المحضر المزعوم، الذي نشرته الصحيفة، والمروس بتاريخ العاشر من الشهر الحالي.
وأشار البيان بقوله إن الحمد الله "غادر فلسطين صباح يوم الأربعاء الموافق التاسع من أيلول/ سبتمبر 2015 إلى باريس، لترؤس اللجنة الوزارية الفلسطينية الفرنسية المشتركة (..)، وعاد إلى أرض الوطن مساء يوم الجمعة الموافق 11 أيلول/ 2015"، متابعا: "ندرس الخيارات القانونية الملائمة بحق هذه الصحيفة، نتيجة ما قامت بنشره من تحريض وتلفيق بحق القيادة الفلسطينية".
إلى ذلك، نفى منسق أعمال الحكومة
الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، يوآب مردخاي، صحة الأخبار التي تناولتها صحيفة لبنانية، حول اجتماع بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله.
وأضاف مردخاي، في تصريح وزع على وسائل الإعلام: "إن ما تناولته صحيفة الأخبار اللبنانية (مقربة من حزب الله اللبناني) أيضا، عن تأجيل لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود
عباس ورئيس الوزراء، بعد طلب أمريكي، ليس صحيحا".
وكانت صحيفة الأخبار نشرت وثيقة مسربة من مكتب رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، حسين الشيخ، كشفت بها أن "قنبلة" رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التي أعلن أنه ينوي "تفجيرها" في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لن تضر بإسرائيل.
وفي الوثيقة التي نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أوضح حسين الشيخ في خطاب موجه لعباس، أنه وفي اجتماع مشترك مع الجانب الإسرائيلي حضره رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلي يوآف مردخاي، أبلغ الأخير أن الجانب الإسرائيلي يتابع ما يصدر في وسائل الإعلام الفلسطينية عن نية عباس إلغاء اتفاقات أوسلو في كلمته في الأمم المتحدة.