أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس الثلاثاء، بأن الجيش السوري تسلم في الأيام الماضية من حليفته روسيا خمس طائرات مقاتلة على الأقل، وطائرات استطلاع ومعدات عسكرية، لمساعدته في محاربة تنظيم الدولة.
وقال المسؤول الكبير رافضا الكشف عن اسمه: "لقد تسلم جيشنا من موسكو خمس مقاتلات على الأقل وطائرات استطلاع تساهم في تحديد أهداف بدقة عالية، وكذلك معدات قتالية متطورة لمحاربة تنظيم الدولة".
وتكثف قوات نظام بشار الأسد في الأيام الأخيرة، ضرباتها ضد تنظيم الدولة، بموازاة تعزيز الوجود العسكري لحليفها الروسي في سوريا.
وأكد المصدر "بدأ يظهر أثر السلاح الروسي على الأراضي السورية وافتتح
الجيش السوري استخدامه لهذه الأسلحة في مدينتي دير الزور (شرق) والرقة (شمال)، تحديدا في استهداف أرتال لتنظيم الدولة ".
وأشار المصدر العسكري إلى "أسلحة نوعية لديها إصابة دقيقة للهدف، ولدى بعضها صواريخ موجهة عن بعد"، لافتا إلى أنها "اسلحة دفاعية وهجومية ولا تقتصر على الطائرات".
وقال خبراء قريبون من نظام دمشق، إن روسيا أرسلت مستشارين لتدريب القوات السورية على استخدام أسلحة جديدة، وتحديدا منظومة دفاع جوي قصيرة المدى ودبابات حديثة، وأكد مسؤولون أمريكيون أن روسيا نشرت 28 مقاتلة في سوريا.
ونفت موسكو أن تكون قد اتخذت تدابير إضافية لتعزيز وجودها في سوريا، حيث أوقع النزاع المستمر منذ أربع سنوات ونصف بين النظام والمعارضة المسلحة أكثر من 240 ألف قتيل.