أشاد نائب رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى
الإيراني، منصور حقيقت بور، بما أسماه "الحضور المعنوي للحرس الثوري على كل الساحات"، زاعما أنه "أدى إلى إذلال الأعداء، وتذوقهم لمرارة الهزيمة، وفضيحتهم"، واصفا إياه "بالقوة الناعمة الأكبر في العالم"، على حد تعبيره.
وزعم حقيقت بور، في كلمة له، السبت، نقلتها وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، بأن "التاريخ شاهد على حقيقة مفادها أن الإيثار والتضحيات التي أبداها كوادر الحرس الثوري وقوات التعبئة (الباسيج) على مدى 36 عاما من عمر الثورة الإيرانية أثمرت عن اجتياز البلاد من المنعطفات الصعبة بسلام، واستطاعت الحفاظ على إنجازات الثورة"، بحسب قوله.
وتابع بور بقوله: "أينما كانت قوات الحرس الثوري على الصعيدين المعنوي والميداني، فإن أعداء الإسلام والاستكبار ذاقوا وبال الهزيمة النكراء"، واصفا الحرس الثوري بأنه "أمانة إلهية لدى الجمهورية الإيرانية، كما أنه تراث خلفه الإمام الخميني".
ووصف حقيقت بور الحرس الثوري بأنه "القوة الناعمة الأكبر في العالم"، لافتا إلى تواجده على مختلف السوح العالمية"؛ إذ إن وجوده "لا ينحصر بالحفاظ على أمن البلاد، بل يساهم في إرساء دعائم الأمن على صعيدي المنطقة والعالم الإسلامي برمته".
ويشارك
الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر بدعم الحكومة
العراقية والنظام السوري بالمال والسلاح والرجال، الذين لقي عدد كبير منهم مصرعهم في
سوريا والعراق، خصوصا عبر فيلقه الخارجي المعروف باسم: "فيلق القدس"، الذي يقوده الجنرال قاسم سليماني، المعروف بصوره في تلك المعارك.